من الظلمة الى النور
ولدت في بيت مسيحي تقليدي
وكنت اتأثردائما في آية "احبوا بعضكم بعضا". ولما اصبحت شابا وجدت نفسي اؤمن بقوة تصيطرعلى حياتي دفعتني ان اخدم الناس بالصليب الأحمر الدولي. وذلك في اوج حوادث
لبنان. خطفت خمس مراة ففي المرة الخامسة كنت محبوسا في غرفة صغيرة مظلمة عشرة اشهر
وتحت الوحدة الموحشة والألم القاتل وكابوس التعصب والضغط الديني المضاد المحيط بي
اخذت أتسائل عن الحقيقة مستعيدا ذكرياتي بالإنجيل .
وكنت في احدى الليالي اصلي راكعا بخشوع طالبا من الله ان يثبت وجدوه لي بمسك يدي
الممدودة اليه, حيث وعدته من كل قلبي ان اتبعه حتى الموت, فأمسك بيدي واخرجني من
السجن الرهيب . حيث ابتدأت افتش على الرب بالكتب الدينية الى ان وقع بيدي الإنجيل .
ولما اتيت الى كندا تعرفت على خادم الرب Daniel Gagnie واصبحت اواضب مع عائلتي على
حضورالأجتماعات في كنيسة St Hilaire حيث عرفت الرب الذي كنت قد وعدته ان اتبعه الى
الموت لما كنت بالسجن القاسي , ونما ايماني به وتأكدت من خلاص نفسي في تلك الأجواء
الروحية التي أتى بي الرب اليها من لبنان في ضروف صعبة جدا .
وفي احدى الاجتماعات لمس الرب قلبي عندما كان يردد الواعظ الآية الواردة في انجيل
يوحنا 3: 16 "لأ نه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من
يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".عندئذ لم اتردد في اطاعة الرب بالمعمودية. وانا
الآن احب الرب الذي انقذني من ضيقتي واضعا حياتي بين يديه ليستخدمني كما يشاء.
ان الرب قال" وتطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم (ارميا 29: 13) . حقا انها
الآن ساعة لطلب الرب, فلا تتأخر في المجيء الى الرب من كل قلبك لتنال الخلاص
والحياة الأبدية قبل فوات الأوان .
جان كلود حنينة
عزيزي القارئ : ان المسيح الحيّ المقام من الأموات لا يزال
يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل قلبك يسمعك وينقذك من قصاص
خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في العذاب الأبدي والطرح في جهنّم
النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد
المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل
تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟ واذا اختبرت خلاص الرب شخصياً واردت ان تخبّر
به اكتب لنا
رجوع الى الصفحة الرئيسية