سَأغني في الخُلُودِ ـــ لِحَبيبي عَن
قَريبْ
كَيْفَ جاءَ مِنْ سَمَاُه ــ عُلٍّقَ فَوْقَ الصَّلِيبْ
قرار
سَوْفَ أنْشِدُ أغنِّـي ـــ لِحَبِيبِي عَنْ قَرِيبْ
مَعْ خُطاةٍ غُسِّلوا بـ ــ دَمهِ الزَكِي العَجِيبْ
2
كُنتُ ضَالا ً فأتاني ــ رَاعي نَفْسِيَ العَظِيمْ
بِذرَاعيِّ الحَنَانِ ـــ طَوَّقَ شَخْصِي الأثِيمْ
3
كُنتُ مَسحُوقاً أسيراً ـــ لِمَخَاوِفِ الحَيَاةْ
مَيِّـتاً بِخَطَيـايَ ـــ فَأعـادَ لي الحَيَاةْ
4
وإذا عَبَرْتُ يَوماً ـــ نًهْرً خِتاَمِ الحَيَـاةْ
يَحْمِلَنِّي بذراعَيْـ ـ ـهِ لأحْظَى بِالنَّجـاةْ
5
فأنا أحيا سعيداً ــ في انتمائي للمسيـحْ
شَاكراً أشْدو لرَبِّي ـــ بِـتَرانِيم التَسْبِيحْ