من الموت الى الحياة
ولدت في عائلة
مسيحية تقية , ومنذ حداثتي كنت اذهب الى عدَّت كنائس .
حصل معي أمر في الكنيسة التابعة للمدرسة عندما منعتني احدى معلمات الدين من دخول
الكنيسة للمناولة لأنني من طائفة اخرى . ترك عندي هذا الحادث تساؤلات رافقتني مدة
طويلة .
بعد سنين كثيرة , رتب الرب أمر مجيئنا الى كندا . حاولت حضور كنيسة لبنانية , لكني
تفاجأت بسماع مواضيع واحاديث لا علاقة لها بالرب يسوع المسيح , فعادت التساؤلات
تراودني . في سنة 1984 اصابني انفجار في الدماغ وتهددت حياتي بالخطر , لكن الرب
رحمني وأنقذني من الموت الجسدي . الآن ادرك ما حصل , سمح الرب
بهذا الإنفجار لأنه يريد ان ينقذني من الموت الروحي .
كنت طوال هذه السنين في علاقة محدودة بالرب يسوع , الى ان استخدم الرب جارتي
المؤمنة التي شاركتني اختبارها عن التوبة والولادة الثانية . شجعتني على المجيء الى
الكنيسة الانجيلية المعمدانية العربية . كانت اول زيارة للكنيسة في 15/8/93 , ولم
اتغيب عن اي اجتماع منذ ذلك التاريخ , كنت اشعر دائما بأن الوعظ والتعليم موجهين لي
شخصيا .
كانت حياتي الروحية تتقدم كلما حضرت الكنيسة , الى ان عقدت ثلاثة اجتماعات صلاة
متتالية قبل الاجتماعات التبشيرية . في اليوم الثالث , بينما كنا نصلي في 15/9/93
شعرت وكأن الرب يسوع بذاته في وسطنا تتميما لوعده : حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة
باسمي فانا اكون في وسطهم . احسست وكأن الرب وضع يده على رأسي ليؤكد لي انه قبلني
واستجاب صلاتي وغفر خطاياي وخلصني .
شعرت عندئذ بفرح عظيم يملأ قلبي وعندما رجعت الى البيت شاركت مع زوجي هذا الاختبار
. منذ ذلك الوقت وانا اشعر بقيادة الرب لي . اصبح عندي شوق كبير يتزايد يوما فيوم
لمعرفة كلمة الله ولطاعتها .
ان ثقتي بالرب عظيمة وانا متمسكة بوعده القائل : لا اهملك ولا اتركك . فللرب كل
المجد . آمين .
الاخت ماري بعقليني
عزيزي القارئ : ان المسيح الحيّ المقام من الأموات لا يزال
يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل قلبك يسمعك وينقذك من قصاص
خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في العذاب الأبدي والطرح في جهنّم
النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد
المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل
تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟ واذا اختبرت خلاص الرب شخصياً واردت ان تخبّر
به اكتب لنا