1ـ |
في طريق الجلجثة
بعد هزء
سار يحمل الصليب
ألجميع تركوه
ألجموع نادت خذه
سمروه بالصليب
|
|
قد سار يوما سيدي
وسياط والآم
وتاج الشوك فوق راسه
شكوا فيه خائفين
للصليب
ودمه السكيب يسيل
|
|
في طريق الجلجثة
مثل شاة سيق
وتفانى ابن العلي
فمشى درب الصليب
|
|
طريق الصلب والآلام
وهو صامت
في حبه لك ولي
حتى جلجثة الآلام
|
2ـ |
ضربوه جلدوه
ألبسوه تاج شوك
واحتمل في الصليب
درب الجلجثة المريبه
وسط الاحزان
وتفانى ابن العلي
فمشى درب الصليب
ذاك الدم الكريم
شق طريقه
|
|
بصقوا في وجهه
هزأوا به
سخر من طالب بموته
سارها رب الانام
الرهيبة والآلام
في حبه لك ولي
حتى جلجثة الآلام
مطهر الاثيم
وسط أورشليم
|