100
ما رأيك في يسوع؟
الجزء الثاني
أصدقائي المستمعين ..
نحيِّيكم باسم الله ، رب السلام ، الذي يريد أن يفهم الجميع طريق البرِّ الذي
أسَّسه ، وأن يخضعوا لهذا الطريق ، فيكون لهم سلامٌ حقيقيٌّ معه إلى الأبد. يسعدنا
أن نكون معكم مرة ثانية اليوم ، لنقدِّم لكم حلقة أخرى من برنامجكم .. ‘‘طريق البر’’!
اليوم، ننوي الاستمرار في المناقشة التي بدأناها في الحلقة السابقة تحت عنوان ‘‘ما
رأيك في يسوع؟’’ هذا السؤال هو في غاية الأهمية؛ لأن المكان الذي سنقضي فيه أبديتنا
يعتمد اعتماداً كلِّياً على فكرتنا واعتقادنا عن يسوع المسيح. وفي حلقتنا الأخيرة،
سألنا عن ما هو رأينا في ميلاده المعجزي، وكلماته العجيبة، وقوَّته الجبَّارة،
وألقابة الرفيعة. واليوم، لدينا خمسة اسئلة أخرى، نريد أن نسألهم عن يسوع. والسؤال
الأول هو:
6- ما رأيك في موته؟
هل تعلم أين ستموت؟ أو كيف ستموت؟ أو متى ستموت؟ أنا وأنت لا بد وأن نُقِرّ أننا لا
نعرف أيَّ شيء إطلاقاً عن هذه الأمور. ولكن يسوع لم يكن مثلنا؟ لقد كان يعلم أين
سيموت، وأعلن ذلك؛ إذ كان سيموت في أورشليم. كما أنه تنبأ عن الطريقة التي سيموت
بها، وأخبر تلاميذه عنها، عندما قال لهم:
‘‘ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وسيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان. لأنه
يُسَلَّم إلى الأمم، ويُستَهزأ به، ويُشتَم، ويُتفَل عليه، ويجلدونه ويقتلونه، وفي
اليوم الثالث يقوم.’’ (لوقا 31:18-33)
كما أنه أخبر تلاميذه عن ميعاد موته، الذي كان في نفس اليوم الذي اعتاد اليهود أن
يذبحوا فيه حملاً، للاحتفال بعيد الفصح. في ذلك اليوم، كان ينبغي أن يموت يسوع كحمل
الله، كذبيحةٍ للتكفير عن خطية العالم.
كانت ميتة يسوع مختلفة عن أي ميتهٍ أخرى؛ وذلك لأنه اختار بنفسه أن يموت. فقد سمعنا
يسوع وهو يقول:
‘‘ليس أحدٌ يأخذ حياتي مني، بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها (أي أبذلها)،
ولي سلطان أن آخذها أيضاً (أي أستردها).’’ (يوحنا 18:10)
إن يسوع لم يخطئ أبداً؛ ولهذا كان يمكنه أن لا يمر بمرحلة الموت. فقد كان يمكنه
ببساطة أن يصعد إلى السماء من حيث أتى، دون أن يمر بمرحلة الموت. ولكنه اختار أن
يموت بسبب طاعته لإرادة أبيه، وبسبب حبِّه للخطاة. لقد بذل حياته من أجلنا، بأنه
سمح للبشر أن يسمِّروه على صليب. مات كي يمنحنا غفراناً لخطايانا، وليضمن لنا مكاناً
في الفردوس. فقبل مجيء المسيح إلى العالم بنحو سبعمئة عام، أعلن نبي الله إشعياء،
لماذا ينبغي أن يموت الفادي، وذلك عندما قال:
‘‘وهو مجروحٌ لأجل معاصينا، مسحوقٌ لأجل آثامنا، تأديبُ سلامنا عليه، وبِحُبُرِه (أي
بجراحه) شُفينا. كلُّنا كغنمٍ ضللنا، مِلنا كلُّ واحدٍ إلى طريقه، والرب وَضَعَ
عليه إثمَ جميعنا.’’
(إشعياء 5:53، 6)
إن أنا وأنت السبب في موت المسيح. فهو الراعي الصالح الذي بذل حياته بإرادته من أجل
خرافه. لم يمت أحد قط كميتته. فهو ليس له نظير .. وفريدٌ بين البشر!
سؤال آخر هام، ينبغي أن يجيب عليه كلُّ واحدٍ منا، هو:
7- ما رأيك في انتصاره على الموت، بقيامته؟
لقد مات يسوع، ودُفِن. وعمل أعداؤه كل ما في وسعهم ليحرسوا القبر. فدحرجوا حجراً
كبيراً ليغلقوا به القبر، وحكموا إغلاقه، ثم ختموه بالشمع. ووضعوا حرَّاساً على
القبر ليحرسوه. ومع ذلك، لم تفلح كل جهودهم في منع يسوع من القيامة من الموت.
حقاً، لقد قام الرب يسوع من الأموات في اليوم الثالث، وظهر لتلاميذه. وبعد ذلك، ظهر
لأكثر من خمسمئة شاهدٍ دفعةً واحدة. كل هؤلاء رأوه ولمسوه وأكلوا معه بعد قيامته.
وأراهم يسوع الجروح في يديه ورجليه وجنبه. نعم، قام يسوع من الأموات تماماً كما
تنبَّأ! لقد أقام الله يسوع من الأموات؛ كي يُثبِت لكل العالم أنه راضٍ بعمل يسوع
على الصليب كالذبيحة الكاملة والنهائية التي استطاعت أن تدفع ثمن الخطية.
إن الموت هو عدوٌ لدود. فقد مات أباؤنا، ومات الأنبياء أيضاً، وبقيت أجسادهم الميتة
في قبورهم. ونحن أيضاً سنموت يوماً ما. ولكن المجد لله، لقد قهر يسوع المسيح الموت!
فهو مخلِّصٌ حيّ، ويستطيع أن يخلِّص كلَّ من يأتي إلى الله عن طريقه. وهو حيٌّ،
ويتشفَّع في كل من يؤمن به. هل هناك من نبيٍّ حيٍّ اليوم بعد أن مات؟ لا، ولا واحد.
يسوع المسيح هو الشخص الوحيد الذي قهر القبر، وهو حيٌّ اليوم. وهذا هو السبب في أن
من آمنوا منَّا به، لا يخافون الموت. فالموت ما هو إلا الذهاب لنكون مع ربنا في
الأعالي. نعم، يسوع فريد، وليس له نظير! ليس له كفؤاً على الأرض أو في السماء. فما
رأيك في انتصاره على الموت؟
سؤالٌ آخر هو:
8- ما رأيك في صعوده إلى السماء؟
رأينا كيف قام يسوع من الموت، ثم ظل يظهر لتلاميذه لفترة أربعين يوماً. ثم رأينا
بعد ذلك، أنه ودَّعهم، وصعد إلى السماء، وجلس على يمين الله، أي في أسمى وأشرف مكان،
موضِّحاً بذلك أنه أعظم من الملائكة، والأنبياء، وكل البشر! وهذا هو ما تؤكِّده
كلمة الله، عندما تقول:
‘‘لذلك رفَّعَه الله أيضاً، وأعطاه اسماً فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبةٍ
ممَّن في السماء، ومَن على الأرض، ومَن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح
هو ربٌ، لمجد الله الآب.’’ (فيلبي 9:2-11)
نعم، إن يسوع فريد، .. وليس له نظير!
وفيما يتعلَّق بهذا الأمر، هناك سؤالٌ آخر يجب أن نجيب عليه، ألا وهو:
9- ما رأيك في مجيئه الثاني إلى الأرض؟
إن يسوع المسيح سوف يأتي ثانيةً. هذا ما أكَّده يسوع نفسه، وهذا ما أعلنه الأنبياء،
وما قالته الملائكة. فسوف يعود يسوع، ويأخذ المؤمنين به إلى السماء. وسوف يدين
العالم بالعدل، ويملك على الأرض، ويصير ملك العالم. لابد وأن يأتي ويملك ألف سنة
على الأرض؛ حتى يركع كل أعدائه عند قدميه. نعم، إنه عائدُ سريعاً. وسوف يعترف
الجميع أنه ملك الملوك، ورب الأرباب. سوف يأتي، وسوف تقف أنت أمامه هو، الديَّان
العظيم.
وفي اليوم الذي ستراه فيه وجهاً لوجه، سيسألك: ‘‘ماذا اعتقدت عني؟’’ فكيف ستجيبه
عندئذٍ؟ إن أجبت وقلت: ‘‘لقد اعتقدت أنك واحدٌ من الأنبياء!’’، فسيجيبك قائلاً:
‘‘لماذا إذن لم تصدِّقني من قلبك؟’’، وسوف تُدان؛ لأنك لم تصدِّق ما قاله عن نفسه،
ولا ما كتبه الأنبياء عنه: أنه ابن الله الآتي من السماء، المخلِّص الواحد الوحيد.
صديقي .. من سيعود ليملك؟ هل إبراهيم أو موسى أو داود أو نبيُّ آخر هو الذي سيعود
ليملك؟ لا. إن الرب يسوع المسيح هو الذي سيعود، وسيكون هو الديَّان. وقد أعطانا
الله برهاناً على هذه الحقيقة بأن أقامه من الأموات. سيعود، وستراه كل عين، وتجثو
له كل ركبة، وسيُعلن كل لسان أن ‘‘يسوع المسيح هو رب!’’
والآن نأتي إلى السؤال الأخير، وهو يقول:
10- ما رأيك في ما يريده منك أن تفعله؟
قال الرب يسوع: ‘‘تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم.
احملوا نيري عليكم وتعلَّموا منِّي؛ لأنِّي وديعٌ ومتواضعُ القلب، فتجدوا راحةً
لنفوسكم.’’
(متى 28 :11، 29)
في هذا اليوم بالذات، يدعوك يسوع. فعندما دعا يسوع التلاميذ الأوائل ليتبعوه، تركوا
كل شيء: بيوتهم، وعائلاتهم، وأشغالهم. وهو يريدك أن تفعل نفس الشيء. هذا لا يعني
أنه يتعيَّن عليك أن تهجر بيتك وعملك كي تتبع يسوع، ولكن لابد أن تُسلِّم كل حياتك
له، وتعطيه المكان الأول في قلبك. فهو يريدك أن تثق فيه، وتؤمن به، وتقبله كمخلِّصك
وسيِّدك. وهو يريدك كلَّك: ذهنك، وقلبك، وجسدك، ونفسك. فإن كان يسوع هو ما يقوله عن
نفسه، فعندئذٍ تكون كل متطلَّباته منطقيَّة.
.. إن يسوع المسيح، كما رأينا من قبل، هو فريدٌ، ولا يمكن مقارنته بآخر. فهو فريد
في ولادته، وفي شخصيته، وفي تعاليمه، وفي أعماله، وفي أسمائه وألقابه، وفي آلامه
وموته، وفي قيامته وصعوده، وفي عودته ثانيةً، وفي قدرته على تغيير قلوب نسل آدم.
.. هو حيٌّ اليوم. وهو مع أولئك الذين يؤمنون به، وسيعود حالاً. ليس هناك مثله في
السماء أو في الأرض؛ ولهذا السبب، فهو له كل السلطان أن يكون مَلِكَ حياتك وربَّها.
.. إن الرب يسوع المسيح يريد أن يكون مخلِّصَك وربَّك. ولهذا السبب، مات على الصليب،
وقام من الأموات. وهو له القدرة أن يُبعِد عنك خطاياك، وأن يمنحك علاقة عميقة
ورائعة مع الله إلى الأبد.
.. إن الرب يسوع يستطيع أن يمنحك حياةً جديدةً، ويُغسِّل قلبك ويطهِّره، ويجدِّدك
بقوة الروح القدس؛ إلا أن هذا لا يتأتَّى إلا إذا وثَقْت فيه، ووضعت كل رجائك فيه
وفي ذبيحته.
إنها لمأساة، أن الكثيرين يعتبرون يسوع المسيح نبياً عظيماً، ولكنهم لم يقبلوه أبداً
كربِّهم ومخلِّصهم. إن الإيمان بيسوع المسيح كنبيٍّ عظيمٍ، لا يكفي! فلابد أن تتفق
مع الله أن يسوع هو رب الكل، وأنه عندما مات على الصليب، مات بدلاً عنك. فجميعنا ـ
نحن نسل آدم ـ لدينا مشكلةٌ خطيرة، ألا وهي الخطية. والله، في رحمته العظيمة، قدَّم
لنا العلاج الناجع لهذه المشكلة؛ ولكن، علينا أن نتناول هذا العلاج.
فعندما أكون مريضاً، وأذهب إلى الطبيب، فإنه يكتب لي وصفة طبية. ولكن، عندما أذهب
وأشتري الدواء، وأعود إلى منزلي، وأضعه على مائدتي، ولا أفعل إلا أن أظل أنظر إلى
الدواء، والدواء ينظر لي؛ فهل هذا يجعلنى أشفى من مرضي؟ بالطبع لا. فلكي أتحسَّن
وأشفى من مرضي، لابد وأن أتناول الدواء وأبتلعه فعلاً، كما أرشدني الطبيب.
إن ‘‘دواء’’ الله لمرض الخطية هو الرب يسوع، ودمه الذي سفكه على الصليب.
ولكن، ربما هناك من يسأل: ‘‘كيف يمكنني أن أتناول دواء الله الشافي لخطيتي؟’’
نقول بكل بساطة:
ـ أنك لابد وأن تعترف لله:
.. أنك خاطئ،
.. وأن ‘‘أعمالك الصالحة’’ لا تزيد عن كونها خِرَقاً قذرةً مقززةً في عينيه،
.. وأنك ليس لديك أي وسيلة يمكنك بها أن تنجو من دينونته العادلة.
ـ ثم لابد وأن تؤمن بقلبك أن الرب يسوع المسيح تحمَّل عقاب خطاياك.
فيسوع المسيح قد أشبع تماماً كل متطلَّبات الله فيما يخص الدينونة. فإن كنت تؤمن أن
المسيح قد مات وقام ليخلِّصك، فسيغفر لك الله خطاياك، ويلبسك برَّ المسيح، ويرسل
روحه القدوس ويسكنه في قلبك، ويعطيك الحق أن تحيا في محضره إلى الأبد!
.. المجد لله .. إذ تستطيع ـ إن آمنت ـ أن تصيرَ مبرراً!
أصدقائي المستمعين ..
هل تناولتم ‘‘دواء الله’’ الذي يستطيع أن يشفيك من مرض الخطية، وينجِّيك من نار
جهنم الأبدية؟ إن كل من يحتقر ‘‘دواء الله’’، الذي هو دم يسوع المسفوك، عليه أن
يعرف أنه ليس هناك من دواء آخر يمكن أن يشفيه من الخطية! فليس لدى الله طريقة أخرى
لتطهير الخطاة وتبريرهم أمامه. وليس هناك طريقٌ آخر للفردوس.
اصدقائي المستمعين ..
استمعوا جيداً لما يؤكِّده الكتاب المقدس عن ‘‘طريق البِرّ’’ الواحد الوحيد، الذي
قدَّمه الله للخطاة ليتبرَّروا أمامه. يقول الكتاب:
‘‘لأنه بالأعمال المطلوبة في الشريعة، لا يتبرَّر أحداً من البشر أمامه؛ إذ أن
الشريعة هي فقط لإظهار الخطية. أما الآن، فقد أُعلِن البِر الذي يمنحه الله بدون
الشريعة (أي بعيداً عنها)، بِرَّاً مشهوداً له من الشريعة (نفسها) والأنبياء ـ ذلك
البِر الذي يمنحه الله على أساس الإيمان بيسوع المسيح، لجميع الذين يؤمنون. إذ لا
فرق؛ لأن الجميع قد أخطأوا، وهم عاجزون عن بلوغ ما يمجِّد الله. إذ يتبرَّرون مجاناً،
بنعمته، بالفداء الذي جاء عن طريق المسيح يسوع الذي قدَّمه الرب كفَّارة.
‘‘.. إذن أين الافتخار؟ إنه قد أُبطِل! وعلى أي أساس؟ أعَلى أساس أعمال الشريعة (أي
الأعمال الحسنة)؟ لا، بل على أساس الإيمان.’’ (رومية 20:3-27)
‘‘لأنكم بالنعمة مخلَّصون بالإيمان. وهذا ليس منكم، بل هو عطية الله. ليس من أعمال؛
كي لا يفتخر أحد.’’ (أي أنكم، كنعمة وهبة من الله، مخلَّصون على أساس الإيمان، لا
على أساس الأعمال؛ وذلك كي لا يفتخر أحد بأعماله.)
(أفسس 8 :2، 9)
‘‘لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خَلُصْت.
.. لأن كل من يدعو باسم الرب، يخلص!’’ (رومية 9: 10، 13)
عزيزي المستمع ..
هل دعوت باسم الرب؟ هل نلت عطية الخلاص من الله؟ أم أنك مازلت تحاول أن تخلِّص نفسك
بأعمالك؟ إننا نناشدك ألا ترفض طريق الله البار للخلاص. إن الله يعرف قلبك.
.. اعترف أمامه أنك خاطئ، وأنك قد كسرت شريعته المقدسة.
.. اخبره أنك تعرف أنك تستحق نار دينونته.
.. ثم اشكره أنه أرسل لك مخلِّصاً باراً بلا خطية، مخلصاً ارتضى أن يتحمل عقابك
الأبدي نيابةً عنك، ثم قام بانتصار، وخرج من القبر!
صديقي ..
ينبغي عليك أن تأتي إلى الله بواسطة طريق البر الذي أسَّسه، وإلا لن تستطيع أن تأتي
إليه على الإطلاق. إن الله الرحمن الرحيم، يدعوك أن تأتي إليه. تعالَ إليه اليوم،
واخلص. إذ يقول الكتاب:
‘‘آمِن بالرب يسوع المسيح، فتَخلُص أنت وأهل بيتك.’’ (أعمال 31:16)
صديقي ..
إن كنت قد وضعت كل ثقتك في ذاك الذي شهد عنه جميع الأنبياء، فاكتب لنا عن اختبارك
هذا ..
أصدقائي المستمعين ..
اليوم كانت حلقتنا المائة والأخيرة في رحلتنا عبر أسفار الكتاب المقدس.
نشكركم على كريم إصغائكم، وعلى مشاركتكم لنا على مدار حلقات البرنامج!
وليبارككم الله، ونحن نودِّعكم اليوم بهذه الصلاة العظيمة التي نجدها في كلمة الله،
والتي تقول:
‘‘للقادر أن يحفظكم غير عاثرين (أي غير ساقطين)،
.. ويوقِفكم أمام مجده بلا عيبٍ مبتهجين ..
.. للإله الحكيم الوحيد مخلِّصنا بيسوع المسيح ربنا ..
.. له المجد والعظمة والقدرة والسلطان ..
.. من قبل الدهور، والآن، وإلى كل الدهور ..
.. آمين.’’
(يهوذا 24، 25)
ــــــــــــــ
برجاء توجيه كل أسئلتكم وتعليقاتكم إلى
TWOR@iname.com
‘‘طوبى للجياع والعطاش إلى البر؛ لأنهم يُشبَعون!’’
(متى 6:5)
ـــــــــ