بطرس الرسول

كان المؤمنون بالمسيح يتعرضون للاضطهاد والآلام. فكتب بطرس إليهم رسالته الاولى والثانية ، يشددهم ويشجعهم على الاقتداء بالمسيح في احتمال الألم والسّلوك في عيشة التقوى. ويُذَكِّرهم بأنهم غرباء ونزلاء على هذه الأرض، وأنهم لابُدّ أَن يشتركوا مع المسيح في المجد كما اشتركوا معه في الآلام.

رسالة بطرس رسول الرب يسوع المسيح الاولى :

بطرس رسول يسوع المسيح الى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا وبيثينية المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق في تقديس الروح للطاعة ورشّ دم يسوع المسيح. لتكثر لكم النعمة والسلام

مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيّ بقيامة يسوع المسيح من الاموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السموات لاجلكم انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون مع انكم الآن ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة لكي تكون تزكية ايمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح ذلك وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء. الذين تنبأوا عن النعمة التي لاجلكم باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والامجاد التي بعدها. الذين أعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي أخبرتم بها انتم الآن بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة ان تطّلع عليها

لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح. كاولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة. لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس. وان كنتم تدعون ابا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم. انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله. طهّروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة. مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية الى الابد. لان كل جسد كعشب وكل مجد انسان كزهر عشب. العشب يبس وزهره سقط واما كلمة الرب فتثبت الى الابد. وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها

فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة وكاطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح. الذي اذ تأتون اليه حجرا حيّا مرفوضا من الناس ولكن مختار من الله كريم كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن ايضا في الكتاب هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما والذي يؤمن به لن يخزى. فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة واما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له. واما انتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. الذين قبلا لم تكونوا شعبا واما الآن فانتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين واما الآن فمرحومون

ايها الاحباء اطلب اليكم كغرباء ونزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس وان تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها. فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب. ان كان للملك فكمن هو فوق الكل او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر وللمدح لفاعلي الخير. لان هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير فتسكّتوا جهالة الناس الاغبياء. كاحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله. اكرموا الجميع. احبوا الاخوة. خافوا الله. اكرموا الملك

ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا. لان هذا فضل ان كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزانا متألما بالظلم. لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون. بل ان كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تألم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته. الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم. لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن الى راعي نفوسكم واسقفها

كذلكنّ ايتها النساء كنّ خاضعات لرجالكنّ حتى وان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكنّ الطاهرة بخوف. ولا تكن زينتكنّ الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن. فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزيّن انفسهن خاضعات لرجالهن كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها. التي صرتنّ اولادها صانعات خيرا وغير خائفات خوفا البتة

كذلكم ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهنّ كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم. والنهاية كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة. لان من اراد ان يحب الحياة ويرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه ان تتكلما بالمكر ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجدّ في اثره لان عيني الرب على الابرار واذنيه الى طلبتهم. ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر

فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير. ولكن وان تألمتم من اجل البر فطوباكم. واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف ولكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر. لان تألمكم ان شاءت مشيئة الله وانتم صانعون خيرا افضل منه وانتم صانعون شرا. فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء. الذي مثاله يخلّصنا نحن الآن اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له

فاذ قد تألم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا انتم ايضا بهذه النية. فان من تألم في الجسد كفّ عن الخطية لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله. لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة والشهوات وادمان الخمر والبطر والمنادمات وعبادة الاوثان المحرمة الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء والاموات. فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ولكن ليحيوا حسب الله بالروح

وانما نهاية كل شيء قد اقتربت. فتعقلوا واصحوا للصلوات. ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا. كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة. ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. ان كان يتكلم احد فكاقوال الله. وان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد والسلطان الى ابد الآبدين. آمين

ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين ان عيّرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد والله يحل عليكم. اما من جهتهم فيجدّف عليه واما من جهتكم فيمجد. فلا يتألم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره. ولكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل. لانه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله. فان كان اولا منا فما هي نهاية الذين لا يطيعون انجيل الله. وان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر والخاطئ اين يظهران. فاذا الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا انفسهم كما لخالق امين في عمل الخير

اطلب الى الشيوخ الذين بينكم انا الشيخ رفيقهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد ان يعلن ارعوا رعية الله التي بينكم نظّارا لا عن اضطرار بل بالاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط. ولا كمن يسود على الانصبة بل صائرين امثلة للرعية ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى

كذلك ايها الاحداث اخضعوا للشيوخ وكونوا جميعاخاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم

اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الآلام تجرى على اخوتكم الذين في العالم واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيرا هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم له المجد والسلطان الى ابد الآبدين. آمين

بيد سلوانس الاخ الامين كما اظن كتبت اليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ان هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون. تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني. سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة. سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع. آمين

1 بطرس 1: 1-5: 14

رسالة بطرس رسول الرب يسوع المسيح الثانية

سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا والمخلص يسوع المسيح. لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا

كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة. ولهذا عينه وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا وفي الصبر تقوى وفي التقوى مودة اخوية وفي المودة الاخوية محبة. لان هذه اذا كانت فيكم وكثرت تصيّركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح. لان الذي ليس عنده هذه هو اعمى قصير البصر قد نسي تطهير خطاياه السالفة. لذلك بالاكثر اجتهدوا ايها الاخوة ان تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين. لانكم اذا فعلتم ذلك لن تزلّوا ابدا. لانه هكذا يقدم لكم بسعة دخول الى ملكوت ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح الابدي

لذلك لا اهمل ان اذكّركم دائما بهذه الامور وان كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر. ولكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة عالما ان خلع مسكني قريب كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا. فأجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الامور. لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته. لانه اخذ من الله الآب كرامة ومجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به. ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس. وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس

ولكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلّمون كذبة الذين يدسّون بدع هلاك واذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا. وسيتبع كثيرون تهلكاتهم. الذين بسببهم يجدف على طريق الحق. وهم في الطمع يتّجرون بكم باقوال مصنعة الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى وهلاكهم لا ينعس. لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء ولم يشفق على العالم القديم بل انما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر اذ جلب طوفانا على عالم الفجار. واذ رمّد مدينتي سدوم وعمورة حكم عليهما بالانقلاب واضعا عبرة للعتيدين ان يفجروا وانقذ لوطا البار مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة. اذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالافعال الاثيمة. يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة ويحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقبين ولا سيما الذين يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسة ويستهينون بالسيادة. جسورون معجبون بانفسهم لا يرتعبون ان يفتروا على ذوي الامجاد حيث ملائكة وهم اعظم قوة وقدرة لا يقدمون عليهم لدى الرب حكم افتراء. اما هؤلاء فكحيوانات غير ناطقة طبيعية مولودة للصيد والهلاك يفترون على ما يجهلون فسيهلكون في فسادهم آخذين اجرة الاثم. الذين يحسبون تنعم يوم. لذة ادناس وعيوب يتنعمون في غرورهم صانعين ولائم معكم. لهم عيون مملوءة فسقا لا تكف عن الخطية خادعون النفوس غير الثابتة. لهم قلب متدرب في الطمع. اولاد اللعنة. قد تركوا الطريق المستقيم فضلّوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي احب اجرة الاثم. ولكنه حصل على توبيخ تعديه اذ منع حماقة النبي حمار اعجم ناطقا بصوت انسان. هؤلاء هم آبار بلا ماء غيوم يسوقها النوء. الذين قد حفظ لهم قتام الظلام الى الابد. لانهم اذ ينطقون بعظائم البطل يخدعون بشهوات الجسد في الدعارة من هرب قليلا من الذين يسيرون في الضلال واعدين اياهم بالحرية وهم انفسهم عبيد الفساد. لان ما انغلب منه احد فهو له مستعبد ايضا. لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلّص يسوع المسيح يرتبكون ايضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشر من الاوائل. لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدّون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم. قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة الى مراغة الحمأة

هذه اكتبها الآن اليكم رسالة ثانية ايها الاحباء فيهما انهض بالتذكرة ذهنكم النقي لتذكروا الاقوال التي قالها سابقا الانبياء القديسون ووصيتنا نحن الرسل وصية الرب والمخلّص عالمين هذا اولا انه سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم وقائلين اين هو موعد مجيئه لانه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة. لان هذا يخفى عليهم بارادتهم ان السموات كانت منذ القديم والارض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء اللواتي بهنّ العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك. واما السموات والارض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين وهلاك الناس الفجار

ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد ايها الاحباء ان يوما واحدا عند الرب كالف سنة والف سنة كيوم واحد. لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة. ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها

فبما ان هذه كلها تنحل ايّ اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة وتقوى منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السموات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وارضا جديدة يسكن فيها البر

لذلك ايها الاحباء اذ انتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام. واحسبوا اناة ربنا خلاصا. كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاة له كما في الرسائل كلها ايضا متكلما فيها عن هذه الامور. التي فيها اشياء عسرة الفهم يحرّفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب ايضا لهلاك انفسهم

فانتم ايها الاحباء اذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من ان تنقادوا بضلال الاردياء فتسقطوا من ثباتكم. ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح. له المجد الآن والى يوم الدهر آمين .

2 بطرس 1: 1-3: 18

المواضع التي ذكر فيها اسم بطرس في الكتاب المقدس

متى 4: 18 واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين.

متى 8: 14 ولما جاء يسوع الى بيت بطرس رأى حماته مطروحة ومحمومة .

متى 10: 2 واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه. الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه. يعقوب بن زبدي ويوحنا .اخوه

متى 14: 28 فاجابه بطرس وقال يا سيد ان كنت انت هو فمرني ان آتي اليك على الماء .

متى 14: 29 فقال تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي الى يسوع .

متى 15: 15 فاجاب بطرس وقال له فسّر لنا هذا المثل .

متى 16: 16 فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي .

متى 16: 18 وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها .

متى 16: 22 فأخذه بطرس اليه وابتدأ ينتهره قائلا حاشاك يا رب. لا يكون لك هذا .

متى 16: 23 فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان. انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس

متى 17: 1 وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا اخاه وصعد بهم الى جبل عال منفردين .

متى 17: 4 فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا. فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال. لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة .

متى 17: 24 ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين .

متى 17: 26 قال له بطرس من الاجانب. قال له يسوع فاذا البنون احرار .

متى 18: 21 حينئذ تقدم اليه بطرس وقال يا رب كم مرة يخطئ اليّ اخي وانا اغفر له. هل الى سبع مرات .

متى 19: 27 فاجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك. فماذا يكون لنا .

متى 26: 33 فاجاب بطرس وقال له وان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا .

متى 26: 35 قال له بطرس ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك. هكذا قال ايضا جميع التلاميذ

متى 26: 37 ثم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب .

متى 26: 40 ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما. فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة .

متى 26: 58 واما بطرس فتبعه من بعيد الى دار رئيس الكهنة فدخل الى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية .

متى 26: 69 اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار. فجاءت اليه جارية قائلة وانت كنت مع يسوع الجليلي .

متى 26: 73 وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك

متى 26: 75 فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فخرج الى خارج وبكى بكاء مرا

مرقس 3: 16 وجعل لسمعان اسم بطرس

مرقس 5: 37 ولم يدع احد يتبعه الا بطرس ويعقوب ويوحنا اخا يعقوب

مرقس 8: 29 فقال لهم وانتم من تقولون اني انا. فاجاب بطرس وقال له انت .المسيح

مرقس 8: 32 وقال القول علانية. فاخذه بطرس اليه وابتدأ ينتهره .

مرقس 8: 33 فالتفت وابصر تلاميذه فانتهر بطرس قائلا اذهب عني يا شيطان. لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس

مرقس 9: 2 وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد بهم الى جبل عال منفردين وحدهم. وتغيّرت هيئته قدامهم

مرقس 9: 5 فجعل بطرس يقول ليسوع يا سيدي جيد ان نكون ههنا. فلنصنع ثلاث مظال. لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة .

مرقس 10: 28 وابتدأ بطرس يقول له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك .

مرقس 11: 21 فتذكر بطرس وقال له يا سيدي انظر. التينة التي لعنتها قد يبست .

مرقس 13: 3 وفيما هو جالس على جبل الزيتون تجاه الهيكل سأله بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس على انفراد

مرقس 14: 29 فقال له بطرس وان شك الجميع فانا لا اشك .

مرقس 14: 33 ثم اخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ويكتئب .

مرقس 14: 37 ثم جاء ووجدهم نياما فقال لبطرس يا سمعان انت نائم. أما قدرت ان تسهر ساعة واحدة .

مرقس 14: 54 وكان بطرس قد تبعه من بعيد الى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار .

مرقس 14: 66 وبينما كان بطرس في الدار اسفل جاءت احدى جواري رئيس الكهنة .

مرقس 14: 67 فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت اليه وقالت وانت كنت مع يسوع الناصري .

مرقس 14 70 فانكر ايضا. وبعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس حقا انت منهم لانك جليلي ايضا ولغتك تشبه لغتهم .

 

مرقس 14: 72 وصاح الديك ثانية فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع انك قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات. فلما تفكر به بكى

مرقس 16: 7 لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم .

لوقا 5: 8 فلما رأى سمعان بطرس ذلك خرّ عند ركبتيّ يسوع قائلا اخرج من سفينتي يا رب لاني رجل خاطئ .

لوقا 6: 14 سمعان الذي سماه ايضا بطرس واندراوس اخاه. يعقوب ويوحنا. فيلبس وبرثولماوس .

لوقا 8: 45 فقال يسوع من الذي لمسني. واذ كان الجميع ينكرون قال بطرس والذين معه يا معلّم الجموع يضيّقون عليك ويزحمونك وتقول من الذي .لمسني

لوقا 8: 51 فلما جاء الى البيت لم يدع احدا يدخل الا بطرس ويعقوب ويوحنا وابا الصبيه وامها .

لوقا 9: 20 فقال لهم وانتم من تقولون اني انا. فاجاب بطرس وقال مسيح الله .

لوقا 9: 28 وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد الى جبل ليصلّي .

لوقا 9: 32 واما بطرس واللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم. فلما استيقظوا رأوا مجده والرجلين الواقفين معه .

لوقا 9: 33 وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلّم جيد ان نكون ههنا. فلنصنع ثلاثة مظال. لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة. وهو لا يعلم ما يقول .

لوقا 12: 41 فقال له بطرس يا رب ألنا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا .

لوقا 18: 28 فقال بطرس ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك .

لوقا 22 :8 فارسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا واعدّا لنا الفصح لناكل .

لوقا 22: 34 فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفني

لوقا 22: 54 فأخذوه وساقوه وادخلوه الى بيت رئيس الكهنة واما بطرس فتبعه من بعيد .

لوقا 22: 55 ولما اضرموا نارا في وسط الدار وجلسوا معا جلس بطرس بينهم .

لوقا 22: 58 وبعد قليل رآه آخر وقال وانت منهم. فقال بطرس يا انسان لست انا .

لوقا 22: 60 فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول. وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك .

لوقا 22: 61 فالتفت الرب ونظر الى بطرس. فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات .

لوقا 22: 62 فخرج بطرس الى خارج وبكى بكاء مرا

لوقا 24: 12 فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان

يوحنا 1: 40 كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه .

يوحنا 1: 42 فجاء به الى يسوع. فنظر اليه يسوع وقال انت سمعان بن يونا. انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس

يوحنا 1: 44 وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس وبطرس .

يوحنا 6: 8 قال له واحد من تلاميذه وهو اندراوس اخو سمعان بطرس .

يوحنا 6: 68 فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب. كلام الحياة الابدية عندك .

يوحنا 13: 6 فجاء الى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد انت تغسل رجليّ .

يوحنا 13 :8 قال له بطرس لن تغسل رجليّ ابدا. اجابه يسوع ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب .

يوحنا 13: 9 قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجليّ فقط بل ايضا يديّ وراسي .

يوحنا 13: 24 فاومأ اليه سمعان بطرس ان يسأل من عسى ان يكون الذي قال عنه .

يوحنا 13: 36 قال له سمعان بطرس يا سيد الى اين تذهب. اجابه يسوع حيث اذهب لا تقدر الآن ان تتبعني ولكنك ستتبعني اخيرا .

يوحنا 13: 37 قال له بطرس يا سيد لماذا لا اقدر ان اتبعك الآن. اني اضع نفسي عنك .

يوحنا 18: 10 ثم ان سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى. وكان اسم العبد ملخس .

يوحنا 18: 11 فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكاس التي اعطاني الآب ألا اشربها

يوحنا 18: 15 وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع. وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع الى دار رئيس الكهنة .

يوحنا 18: 16 واما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا. فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة وكلم البوابة فادخل بطرس .

يوحنا 18: 17 فقالت الجارية البوابة لبطرس ألست انت ايضا من تلاميذ هذا الانسان. قال ذاك لست انا .

يوحنا 18: 18 وكان العبيد والخدام واقفين وهم قد اضرموا جمرا. لانه كان برد وكانوا يصطلون وكان بطرس واقفا معهم يصطلي

يوحنا 18: 25 وسمعان بطرس كان واقفا يصطلي. فقالوا له ألست انت ايضا من تلاميذه. فانكر ذاك وقال لست انا .

يوحنا 18: 26 قال واحد من عبيد رئيس الكهنة وهو نسيب الذي قطع بطرس اذنه أما رأيتك انا معه في البستان .

يوحنا 18: 27 فانكر بطرس ايضا. وللوقت صاح الديك

يوحنا 20: 2 فركضت وجاءت الى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم اين وضعوه .

يوحنا 20: 3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا الى القبر .

يوحنا 20: 4 وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء اولا الى القبر

يوحنا 20: 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة

يوحنا 21: 2 كان سمعان بطرس وتوما الذي يقال له التوأم ونثنائيل الذي من قانا الجليل وابنا زبدي واثنان آخران من تلاميذه مع بعضهم .

يوحنا 21: 3 قال لهم سمعان بطرس انا اذهب لأتصيد. قالوا له نذهب نحن ايضا معك. فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت وفي تلك الليلة لم يمسكوا شيئا .

يوحنا 21 :7 فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب. فلما سمع سمعان بطرس انه الرب أتزر بثوبه لانه كان عريانا والقى نفسه في البحر .

يوحنا 21: 11 فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة الى الارض ممتلئة سمكا كبيرا مئة وثلاثا وخمسين. ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة .

يوحنا 21: 15 فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبني اكثر من هؤلاء. قال له نعم يا رب انت تعلم اني احبك. قال له ارع خرافي .

يوحنا 21: 17 قال له ثالثة يا سمعان بن يونا أتحبني. فحزن بطرس لانه قال له ثالثة أتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء. انت تعرف اني احبك. قال له يسوع ارع غنمي .

يوحنا 21: 20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو ايضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء وقال يا سيد من هو الذي يسلمك .

يوحنا 21: 21 فلما رأى بطرس هذا قال ليسوع يا رب وهذا ما له .

اعمال 1: 13 ولما دخلوا صعدوا الى العليّة التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب .

اعمال 1: 15 وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ. وكان عدّة اسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال

اعمال 2: 14 فوقف بطرس مع الاحد عشر ورفع صوته وقال لهم ايها الرجال اليهود والساكنون في اورشليم اجمعون ليكن هذا معلوما عندكم واصغوا الى كلامي .

اعمال 2: 37 فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة .

اعمال 2: 38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس .

اعمال 3: 1 وصعد بطرس ويوحنا معا الى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة .

اعمال 3: 3 فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين ان يدخلا الهيكل سأل ليأخذ صدقة .

اعمال 3: 4 فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال انظر الينا .

اعمال 3: 6 فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش .

اعمال 3: 11 وبينما كان الرجل الاعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا تراكض اليهم جميع الشعب الى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون .

اعمال 3: 12 فلما رأى بطرس ذلك اجاب الشعب ايها الرجال الاسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا قد جعلنا هذا يمشي .

اعمال 4: 8 حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم يا رؤساء الشعب وشيوخ اسرائيل

اعمال 4: 13 فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع .

اعمال 4: 19 فاجابهم بطرس ويوحنا وقالا ان كان حقا امام الله ان نسمع لكم اكثر من الله فاحكموا .

اعمال 5: 3 فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل .

اعمال 5: 8 فاجابها بطرس قولي لي أبهذا المقدار بعتما الحقل. فقالت نعم بهذا المقدار .

اعمال 5: 9 فقال لها بطرس ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب. هوذا ارجل الذين دفنوا رجلك على الباب وسيحملونك خارجا .

اعمال 5: 15 حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرّة حتى اذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على احد منهم .

اعمال 5: 29 فاجاب بطرس والرسل وقالوا ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس .

اعمال 8: 14 ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا .

اعمال 8: 20 فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم .

اعمال 9: 32 وحدث ان بطرس وهو يجتاز بالجميع نزل ايضا الى القديسين الساكنين في لدّة .

اعمال 9: 34 فقال له بطرس يا اينياس يشفيك يسوع المسيح. قم وافرش لنفسك. فقام للوقت .

اعمال 9: 38 واذ كانت لدّة قريبة من يافا وسمع التلاميذ ان بطرس فيها ارسلوا رجلين يطلبان اليه ان لا يتوانى عن ان يجتاز اليهم .

اعمال 9: 39 فقام بطرس وجاء معهما. فلما وصل صعدوا به الى العليّة فوقفت لديه جميع الارامل يبكين ويرين اقمصة وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهنّ .

اعمال 9: 40 فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصلّى ثم التفت الى الجسد وقال يا طابيثا قومي. ففتحت عينيها. ولما ابصرت بطرس جلست .

اعمال 10: 5 والآن ارسل الى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس .

اعمال 10: 9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة .

اعمال 10: 13 وصار اليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل .

اعمال 10: 14 فقال بطرس كلا يا رب لاني لم آكل قط شيئا دنسا او نجسا .

اعمال 10: 17 واذ كان بطرس يرتاب في نفسه ماذا عسى ان تكون الرؤيا التي رآها اذا الرجال الذين ارسلوا من قبل كرنيليوس. وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان وقد وقفوا على الباب

اعمال 10: 18 ونادوا يستخبرون هل سمعان الملقب بطرس نازل هناك .

اعمال 10: 19 وبينما بطرس متفكر في الرؤيا قال له الروح هوذا ثلاثة رجال يطلبونك .

اعمال 10: 21 فنزل بطرس الى الرجال الذين أرسلوا اليه من قبل كرنيليوس وقال ها انا الذي تطلبونه. ما هو السبب الذي حضرتم لاجله .

اعمال 10: 23 فدعاهم الى داخل واضافهم. ثم في الغد خرج بطرس معهم واناس من الاخوة الذين من يافا رافقوه

اعمال 10: 25 ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه .

اعمال 10: 26 فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان .

اعمال 10: 32 فارسل الى يافا واستدعي سمعان الملقب بطرس. انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر. فهو متى جاء يكلمك .

اعمال 10: 34 ففتح بطرس فاه وقال. بالحق انا اجد ان الله لا يقبل الوجوه .

اعمال 10: 44 فبينما بطرس يتكلم بهذه الامور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة .

اعمال 10: 45 فاندهش المؤمنون الذين من اهل الختان كل من جاء مع بطرس لان موهبة الروح القدس قد انسكبت على الامم ايضا .

اعمال 10: 46 لانهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بألسنة ويعظمون الله. حينئذ اجاب بطرس

اعمال 11: 2 ولما صعد بطرس الى اورشليم خاصمه الذين من اهل الختان

اعمال 11: 4 فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا .

اعمال 11: 7 وسمعت صوتا قائلا لي قم يا بطرس اذبح وكل .

اعمال 11: 13 فاخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له ارسل الى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس .

اعمال 12: 3 واذ رأى ان ذلك يرضي اليهود عاد فقبض على بطرس ايضا. وكانت ايام الفطير .

اعمال 12: 5 فكان بطرس محروسا في السجن. واما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة الى الله من اجله

اعمال 12: 6 ولما كان هيرودس مزمعا ان يقدمه كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين. وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن .

اعمال 12: 7 واذا ملاك الرب اقبل ونور اضاء في البيت. فضرب جنب بطرس وايقظه قائلا قم عاجلا. فسقطت السلسلتان من يديه .

اعمال 12: 11 فقال بطرس وهو قد رجع الى نفسه الآن علمت يقينا ان الرب ارسل ملاكه وانقذني من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود .

اعمال 12: 13 فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع .

اعمال 12: 14 فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح بل ركضت الى داخل واخبرت ان بطرس واقف قدام الباب .

اعمال 12: 16 واما بطرس فلبث يقرع. فلما فتحوا ورأوه اندهشوا .

اعمال 12: 18 فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر ترى ماذا جرى لبطرس .

اعمال 15: 7 فبعدما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل ويؤمنون .

غلاطية 1: 18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لأتعرّف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما .

غلاطية 2: 7 بل بالعكس اذ رأوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان .

غلاطية 2: 8 فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل فيّ ايضا للامم .

غلاطية 2: 11 ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما .

غلاطية 2: 14 لكن لما رأيت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت وانت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهوّدوا .

‎إلى صفحة شخصيات‎

‎إلى مجلة النعمة‎

إلى الصفحة الرئيسية‎