لو جاء يسوع لزيارتك
لو
جاء يسوع لزيارتك فهل:
ستضطر الى تغيير
ملابسك ، قبلما تسمح له
بالدخول ؟
أم ستخبئ بعض المجلات ، وتضع
الكتب المقدسة
حيثما كان ينبغى أن تكون ؟
هل ستخبئ موسيقاك العالمية ؟
وتخرج بعض كتب الترانيم
؟
وإننى أتسائل لو
طلب منك يسوع، إن كان بإمكانه أن
يقضي عندك في البيت، يوما أو
اثنين...
فكم من الوقت ستقضيه تجاه شاشة
التلفزيون...؟
أم هل
ستستمر فى عمل ، ما تقوم بعمله دائما ؟
هل
ستواصل النطق ، بما اعتدت أن
تقول ؟
وهل حياتك اليومية ستستمر ،
كما كانت تسير من يوم لآخر ؟
بل كيف ستتكلم مع أفراد
عائلتك، وخاصة عندما يقوم أحدهم بإغاظتك...
هل ستصحب يسوع
معك فى كل مكان تذهب إليه ؟
أم أنك ستغير
وجهتك ، ليوم أو اثنين ، لكي
لا يعلم أين تمضي ومع من تسير...
هل ستكون سعيدا ، لو دعوته
لمقابلة أصحابك المقربين
؟
أم أنك سترجو ، أن يبقوا بعيدا
حتى تنتهى الزيارة ؟
هل ستكون سعيدا ،
لو أمكنك إبقاؤه معك لفترة
أطول ؟
أم ستتنفس الصعداء ، لو أنه
أخيرا أنهى زيارته
وتركك ؟
قد يكون شيئا طريفا أن تعرف ؟
ما الذى ستفعله ؟
لو جاء يسوع شخصيا ،
لقضاء بعض الوقت معك .
فلنسمع ما تقوله كلمة الله: اذا اختبأ انسان
في اماكن مستترة أفما اراه انا يقول الرب. أما املأ انا السموات والارض يقول الرب.
ثم يقول: في كل مكان عينا الرب مراقبتين الطالحين والصالحين.
وليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا
فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع وانزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك ،
فأسرع ونزل وقَبِلَهُ فَرِحاً .