أجهلُ ما سوفَ يأتي
فالغدُ في علم ربي
ليس همي ما يصيرُ
همّي أن أرضيَ ربي

 

في الغدِ أو بعده
ليس خافٍ عنده
من أمورٍ آتيات
في الحياةِ والممات

 

لستُ أدري ما يكونُ
أعلمُ شيئاً يقيناً

 

من حياتي في الغدِ
ربي ممسكٌ يدي

أعلمُ الدربَ منيرُ
فهو لي خيرُ رفيق
عن قريب سوفَ أمضي
حيث لا الدمعُ يسيل

 

أعلمُ ربي أمين
وهوَ لي خيرُ مُعين
إلى موطنِ الخلود
لا ولا الموتُ يسود

أجهلُ المستقبلاتِ
إنما أعلمُ أنَّ
فهو يُعنى بالطيورِ
دمهُ يكفيني ستراً

 

أجهلُ ما سيكون
ربّيَ آبٌ حنون
وكذا يهتمُ بي
روحه يملا قلبي

الى الفهرس | الى الكتاب المقدس | الى مجلة النعمة | الى صفحة البداية