ضاع جل العمر
تارة في الأوج
كبريائي وغروري
وطلبت العز ثم المجد

 

في إثر السراب
طورا في الحضيض
رفعاني للسحاب
في العيش العريض


منقذي صخر الدهور
حول الظلمة نور

 

قائدي نور ونار
بدل الليل نهار


كدت أنسى
حين لاح في الظلام
فدفنت شهواتي
وصرخت لإلهي

 

أن للإثم عقاب
لي وميض
وغروري في التراب
إشفني اني مريض

كم شربت
عنفوان الذات
كم جرعت المر طوعا
كبرياء النفس درب

 

الغم كأسا في مرار
نار في الهشيم
ثم يأسا بإنكسار
وطريق للجحيم

الى الفهرس | الى الكتاب المقدس | الى مجلة النعمة | الى صفحة البداية