أسـئـلة بحاجة إلى جواب
مقدمة :
في حديثي مع بعض إخواني العرب المسلمين دار حديث مطول عن بعض المواضيع الروحية فيما
يتعلق بالصلاة والعبادة لله وفي المواضيع الحياتية الروحية وعن بعض قصص الأنبياء.
فوجدت اختلافا واضحا في بعض المواضيع واختلافا كبيرا في بعضها الآخر .
فكان لدي حب الإستطلاع ومعرفة ما كتب في القرآن ودراسة محتوياته , فتولدت لدي بعض
الأسئلة التي لم أجد لها جوابا عند بعضهم , ثم تكاثرت الأسئلة فوجدت لزاما علي أن
أكتب هذه الأسئلة بأمانة .
وكلما تعمقت في قراءته وجدت أنني أعرف ما لا يعرفه المسلمون عن بعض الحقائق التي
يعتبرونها غامضة وتحتاج الى مفسرين وعلماء دين وفقهاء , وجوابها متوفر في الكتاب
المقدس ( التوراة والإنجيل ) .
إنني أطرح هذه الأسئلة بأمانة دون تهجم ولا إتهام . ولبعضها وجب علي أن أضع جوابها
لأنها معروفة تاريخيا ,
طالبا أن يكون جواب إخوتي المسلمين لهذه الأسئلة بنفس الأمانة التي طرحت بها . سائلا
المولى تعالى أن يفتح أذهان القارئين لمعرفة الحقيقة . لأن الموضوع خطير للغاية
وفيه حياة وموت , وأبدية مشرقة أو مظلمة .
فكل إنسان مطالب لوحده عما يؤمن به في يوم الحساب , وليس عما قيل له . ولا أن يقول
هذه المواضيع صعبة أو غير مفهومة , ويرمي باللائمة على المفسرين وعدم توفرهم لمعرفة
الحقيقة . فالله لا يعطي كلاما صعب الفهم للناس لكي يؤمنوا به أو بواسطته . بل
كلامه سهل وواضح لجميع البشر ومن يصعّب كلام الله له دينونة عظيمة في الأبدية لأنه
يضل الناس .
وبما أن أغلب مواضيع القرآن تتعلق بأنبياء الله قبل المسيح وشعب اسرائيل في ذلك
الوقت , فلزاما على كل مسلم أن يقرأ عن هذه المواضيع في الكتاب الذي ذكر عنهم أي
التوراة لكي يستنير ويستفيد ويقارن بين ما كتب قبل الإسلام وبعده , ويتساءل إذا وجد
إختلافا لماذا هذا الإختلاف . وعليه أن يعرف أن الذين يتهمون الكتاب المقدس
بالتحريف هدفهم الرئيسي منع المسلمين من قراءته والإنتباه لهذه الإختلافات .
1- سورة البقرة 1 الم - الأعراف 1 المص – يونس1 الر – هود 1 الر – يوسف 1 الر –
الرعد 1 المر –
ابراهيم 1 الر – الحجر 1 الر – مريم 1 كهيعص – الشعراء 1 طسم – النمل 1 طس – القصص
1 طسم – العنكبوت 1 الم – الروم 1 الم – لقمان 1 الم – السجدة 1 الم – سورة يس 1 يس
– سورة ص 1 ص – غافر 1 حم – فصلت1 حم – الشورى 1 حم – الزخرف 1 حم – الدخان 1 حم –
الجاثية 1 حم – الأحقاف 1 حم – سورة ق 1 ق – القلم 1 ن .وسورة الإنسان 10 قمطريرا
السؤال : مامعنى هذه الكلمات, هل يعطي الله طلاسم , وكلام غير مفهوم يحتاج الى
مفسرين وجهابذة في اللغة لكي نعرف ماذا يقصد بكلمة الم أو الر أو كهيعص , ماذا يفعل
الذين يقطنون في أماكن نائية وليس عندهم مفسرين للغة , أو ماذا يفعل غير العرب
عندما يقرأون هذه الكلمات , أو ماذا تفسر الى الإنكليزية و الفرنسية ؟
2- سورة البقرة 30-31
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون .وعلم آدم الأسماء كلها
ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
السؤال : هنا يتكلم وكأن الله يستشير الملائكة في عملية خلق الإنسان وأن الملائكة
اعترضوا عليه وأنهم يعلمون ما لا يعلم بأن الإنسان سيفسد الأرض ويسفك الدماء .
وكأنهم يغالطون الله في ما يفعل . والله يجيبهم إني أعلم ما لا تعلمون , وكأن الله
الخالق يدخل في مجادلة مع مخلوقاته . ثم يقول أن الله علم آدم الأسماء ولم يقل ما هي
أو لمن ثم عرضها على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين . وهنا
أيضا مجادلة للخالق مع المخلوق في موضوع الأسماء. وهل هم صادقين أكثر منه أم من
آدم. كيف يكون هذا ؟؟؟
3- سورة البقرة 3
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين .
السؤال : الله يطلب من الملائكة السجود لآدم وهذا غير منطقي فالملائكة أعلى مرتبة
من البشر وهي مخلوقات روحية والبشر من التراب , ثم كيف يطلب الله لأحد السجود لغيره
؟ ثم من هو ابليس وهل أصبح من الكافرين نتيجة عدم سجوده لآدم هنا. وإذا كان عدم
السجود لغير الله صحيح وواجب يكون ابليس افضل من الملائكة
ثم لم يقل من هو آدم هذا , هل يحتاج قارىء القرآن للكتاب المقدس لكي يعرف من هو آدم
وكيف خلق ؟؟؟
4- سورة البقرة 35 - 37
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة
فتكونا من الظالمين .
السؤال : هنا ذكر زوجة آدم ولم يذكر من أين أتت ولا حتى كيف خلقت . ثم سمح لهما
بأكل ثمار الجنة
( إلا هذه الشجرة ) ما هي هذه الشجرة , ولماذا يكونا من الظالمين إذا اكلا منها من
سيظلما ؟. لماذا لا يكونا من العاصين بدل الظالمين؟ . وبالعدد 36 قال فأزلهما
الشيطان عنها فأخرجهما ... . ماذا كان يفعل الشيطان في الجنة مع آدم وزوجته .
وبالعدد37 قال فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم . ما هي هذه
الكلمات التي تلقاها آدم من الله حتى تاب ؟ هل تنفع البشر الآن لكي يتوبوا هم أيضا
؟
5- سورة البقرة 55
وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهارة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم
بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون .
السؤال : إذا قرأنا كتاب اليهود ( التوراة ) لأنه يتكلم عن اليهود هنا, لا نرى هذه
الحادثة وهم لم يطلبوا اليه أن يريهم الله جهارة . ولماذا أخذتهم الصاعقة ولماذا
يموتون ومن ثم أحياهم . فمن هو الصحيح ؟؟؟
6- سورة البقرة 58
وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا ...
السؤال :: ماهي هذه القرية وأين تقع وما إسمها ؟؟؟
7- سورة البقرة 60
وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ...
السؤال : إذا رجعنا الى التوراة نرى أن هناك إختلافا واضحا في هذا الموضوع , فبعد
خروج بني اسرائيل من مصر بحوالي الشهر وصلوا الى منطقة اسمها ايليم وفيها اثنتا عشر
عين ماء وسبعون نخلة , أما موضوع الحجر أو الصخرة كما تقول التوراة . لما عطش الشعب
وتذمروا على موسى قال له الرب اضرب بعصاك الصخرة فيخرج منها نبع ماء . فالقرآن خلط
بين الحادثتين , فمن هو على حق التوراة أم القرآن ؟
8- سورة البقرة 61
وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من
بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير
اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباء وبغضب من الله ذلك
بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا
يعتدون
السؤال : كيف يطلبون ما تنبت الأرض وهم يعيشون في الصحراء الرملية بدون ماء والرمل
لا يمكن زرعه
لكن الحقيقة حسب التوراة أنهم اشتهوا ما كانوا يأكلون في مصر ولم يطلبوا هذا الطلب
من موسى , لكن الذي طلبوه فعلا هو أن يرجعوا الى مصر وليس موسى قال لهم اهبطوا مصر
فلماذا هذا الإختلاف ؟؟؟
ثم كيف يقول ويقتلون النبيين بغير الحق ولم يكن بعد لديهم أنبياء بعد غير موسى ؟
9- سورة البقرة 65
ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين .
السؤال : كيف أن الله يقول هذا الكلام للبشر وهو الذي خلقهم ووضعهم فوق جميع
مخلوقاته ولم يحدث بتاريخ البشرية أن نبي من أنبياء الله قال هذا الكلام عن الخطاة
فعلى العكس كانوا يطلبون اليهم أن يتوبوا الى الله وإلا فالعقاب هنا في هذه الحياة
بطرق شتى وفي الآخرة عذاب جهنم. فمن أين جاء القرآن بتحويل البشر الى حيوانات؟
10- سورة البقرة 106
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير
.
السؤال : إذا كان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ أي أنه كلام الله فكيف ينسخ آياته
لماذا لا يكتبها صحيحة من البداية . كيف يقول لا تبديل لكلام الله ثم ينسخه . وكيف
ينسى الآيات هل الله ينسى كلامه . ولماذا يأتي بخير منها لماذا لا تكون الآية صحيحة
من البداية ثم كيف يكون في كلام الله صحيح وعدم صحيح واخيرا لماذا يأتي بمثلها
لماذا التكرار ؟؟؟ ما هو هدف الله من الناسخ والمنسوخ لماذا لم يكن هكذا في التوراة
والإنجيل
وإذا كانت شريعة مادي وفارس لا تتبدل ولا تتغير والملوك الأرضيين لا يغيرون كلامهم
فكيف أن الله يغير كلامه .
والمسيح نفسه قال في انجيل متى 5 :18 ( فإني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء
والأرض لايزول حرف واحد او نقطة واحد من الناموس حتى يكون الكل ) وفي حادثة أخرى
قال ( ولكن زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس ) انجيل لوقا
16: 17 وهذا الكلام قاله قبل سبعة قرون من الإسلام
والتاريخ يشهد وانتشار الكتاب المقدس في أصقاع الدنيا قبل الإسلام يشهد على صحة هذا
القول . ثم يأتي القرآن ويقول أن الله ينسخ كلامه ويبدله . من نصدق ؟؟ سؤال مهم
أمام القارىء الكريم .
11- سورة البقرة 111
وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن
كنتم صادقين .
السؤال : ما برهانه هو على صحة كلامه ؟ فالإنجيل يقول على لسان المسيح . من آمن بي
وإن مات فسيحيا
وفي انجيل يوحنا 6: 40 ( لأن هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الإبن ويؤمن به
تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) وفي يوحنا 3 : 16 قال ( لأنه هكذا
أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة
الأبدية ) وفي يوحنا 10: 27 ( خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها
حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها احد من يدي ). وفي يوحنا 14 : 6 قال ( أنا
هو الطريق والحق والحباة ليس أحد يأتي الى الآب إلا بي )
والقرآن يشهد على صحة إيمان أهل الكتاب بأن الله سيجعل الذين اتبعوا المسيح فوق
الذين كفروا الى يوم القيامة .
ففي نفس السورة عدد121 ( الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به
ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون )
فإذا كان أهل الكتاب سيدخلون الجنة إذا آمنوا فيه فهنا سؤال يطرح نفسه , ما الداعي
لإنزال كتاب آخر مثل القرآن , كثير من تعاليمه تناقض الأول ؟؟؟ والنتيجة هنا أن
الذين سيؤمنون به لن يدخلوا الجنة .
12– سورة البقرة 125- 127
وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وعهدنا الى
ابراهيم واسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع والسجود... وإذ يرفع
ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا إنك السميع العليم ..
السؤال : كيف يقول الله لإبراهيم واسماعيل أن يطهرا البيت أي الكعبة وأنهما رفعا
قواعدها وابراهيم لم يذهب الى الجزيرة العربية ولم يدخل مكة ؟
فإذا قرأنا سفر التكوين في التوراة الذي يروي سيرة حياة ابراهيم وعائلته نجد أن
الله دعاه من أور الكلدانيين ( العراق حاليا ) لكي يذهب الى أرض كنعان حيث طلب منه
أن يعيش . وهو لم يغادر أرض كنعان إلا عندما ذهب الى مصر بسيبب الجوع وهناك أعطاه
فرعون عطايا ومعهم هاجر جارية لزوجته , الذي أتى منها اسماعيل وبعد 14 سنة أعطاه
اسحق من زوجته سارة وبعد فترة طرد هاجر وابنها اسماعيل ( لا
يرث ابن الجارية مع ابن
الحرة ) وهذا يبين أنه لم يكن هناك خدمة مشتركة بين ابراهيم واسماعيل . والتوراة
تقول أن اسماعيل تزوج من مصر وسكن قرب اخيه , أي بالقرب من ارض كنعان ولم يذكر
الكتاب المقدس أن ابراهيم خرج من أرض كنعان فكيف يقول القرآن أنه بنى الكعبة . وإذا
كان بعض الناس قد صنعوا مقاما لإبراهيم ( نتيجة الإرتداد الروحي ) فهذا لا يعني على
الإطلاق أن ابراهيم ذهب الى مكة . ثم كيف يطلب الله منه السكن في كنعان التي هي أرض
الموعد لنسله ,
ثم يغير رأيه ويطلب منه الذهاب الى مكة لكي يبني الكعبة ؟ هل الله يناقض نفسه ؟ ثم
لماذا لم يذكر موسى الكعبة إذا كانت قبله وإذا كان فعلا ابراهيم بناها لماذا لم
يستفد منها بني اسائيل ؟
13 – سورة البقرة 158
إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما
ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم .
السؤال : الصفا والمروة هما جبلان , وفي زمن محمد كان عليهما صنمان ( هذا معروف
تاريخيا ) وكان
الوثنيون يطوفون حولهما , وكانت من شعائر الوثنية , فكيف ان الله جعلها من شعائره .
ألم يستغرب الوثنيون الذين دخلوا في الإسلام هذا الكلام ؟؟؟
14 – سورة البقرة 194
الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما
اعتدى عليكم ... .
السؤال : كيف يكون هذا تعليم الله وقد سبق وقال في الإنجيل أحبوا أعدائكم باركوا
لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردوكم . وأيضا من
ضربك على خدك الأيمن فدر له الأيسر .
وفي التوراة قال لا تنتقموا لأنفسكم , لي النقمة أنا أجازي يقول الرب . وأيضا لا
تبغض أخاك في قلبك .
لا تنتقم ولا تحقد على ابناء شعبك بل تحب قريبك كنفسك . فكيف أن الله الذي أوحى
بهذا الكلام يغير رأيه في القرآن ويشجع على الإنتقام .
15 – سورة البقرة 196
وأتموا الحج والعمرة ...
السؤال : كيف يكون هذا تعليم الله أو وحي الله وأساسا الحج والعمرة كانت من شعائر
المشركين عبّاد الوثن ؟
16 – سورة البقرة 230
فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ...
السؤال : لم أجد في الكتاب المقدس وحيا مثل هذا ولا حتى يشابهه . عوض أن يصطلحا
ويرجعا الى بعضهما يجب عليها أن تنكح غيره . كيف يكون هذا الكلام من عند الله .
لعمري إنه أفظع من الزنى .
ثم ماذا إذا كان الأمر بالعكس هي طلقته ويريدان أن يرجعا الى بعضهما من الذي سينكح
غيره الزوج أم الزوجة . وموضوع الطلاق سهل جدا في الإسلام , بينما في الإنجيل لا
يحل
الطلاق إلا لعلة الزنى , ومن يتزوج بمطلقة يزني , فكيف يكون الله متشددا في الأول
ويرخيها في الثاني هل الله متقلب في كلامه ؟ حاشا .
17 – سورة البقرة 247
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن
أحق بالملك منه ...
السؤال : من هو هذا النبي ؟ لم يذكره , وإذا تصفحنا التوراة في ما يختص بهذا النبي
نراه صموئيل والملك هو شاول والقصة هنا مختلفة فبني اسرائيل طلبوا ملكا كباقي
الشعوب الذين حولهم والله أعطاهم شاول ملكا ولم يعترضوا عليه بل قبلوه وفرحوا به .
فكيف يختلف وحي الله هنا حتى في حادثة تاريخية
معروفة ؟
18 – سورة البقرة 276
يمحق الله الربوا ويربي الصدقات والله لايحب كل كفار اثيم
السؤال : كيف يعلّم أن الله لا يحب الخطاة والكفار ويقول في الكتاب المقدس أنه لا
يحب الخطية لكنه يحب الخطاة لأنه يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون
. وهو لم يلعن البشر كما قال في البقرة 161 لكنه لعن الأرض فلم تعد تنبت ما كانت
تنبته في الجنة . وأيضا في آل عمران57 الله لا يحب الظالمين بينما في الكتاب المقدس
لا يحب الظلم لكنه يحب الظالم ويعطيه فرصة حتى يتوب ( ألم يكونوا أشرارا هؤلاء
الذين تابوا الى الله ) وأيضا في العدد 61 من آل عمران يقول لعنة الله على الكذابين
نفس الشيء ثم كيف أن الله يسمع دعاء الرجال والنساء والأولاد فيجعلون لعنة الله على
الكذابين ماذا يحصل إذا كذب أحد هؤلاء المصلّين . فالله يعطي فرصة ايضا للكذاب حتى
يتوب وهذا ما نراه في حياتنا اليومية. وإلا لن نرى أحد على وجه الأرض في غضون ساعات
.
19 – سورة آل عمران 3-4
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس
...
السؤال : إذا كان القرآن نزل مصدقا لما بين يدي محمد أي الكتاب المقدس و صادق على
صحته , حيث يقول هنا أنه هدى للناس , إذا تهمة التحريف باطلة . وإذا كان حرف بعد
محمد لكان المسلمون أول من كشف التحريف واظهروا الكتاب الأصلي لأن 700 سنة من
التاريخ المسيحي و3500 سنة من التاريخ العبري كافية لانتشار الكتاب المقدس في أنحاء
العالم . زائد أن المسيحيين سيكشفون تحريف اليهود للتوراة وكذلك اليهود سيكشفون
تحريف المسيحيين للإنجيل قبل المسلمين . ثم هناك سؤال يطرح نفسه إذا كان الكتاب
المقدس صادق وصحيح ويصلح أن يكون هدى للناس لماذا أعطى الله القرآن وهو يخالفه
بكثير من العقائد ؟ ماذا نسمي القرآن في هذه الحالة ؟
20 – سورة آل عمران 20
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والاميين أأسلمتم
فإن أسلموا ...
وأيضا في سورة البقرة 78 ومنهم أميون لا يعرفون الكتاب إلا أماني . وفي سورة الجمعة
2 هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته . وكذلك في آل عمران 75 ومن
أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك
إلا مادمت عليه قآيما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيلا...
السؤال : من هم الأميين هنا ؟ أليس الذين ليس لديهم كتاب كاليهود والمسيحيين ؟
وكلمة أمييين أو النبي الأمي
لا تعني عدم معرفة القراءة والكتابة . لأن الأميين وكما محمد كانوا يقرضون الشعر
ويكتبونه . ثم أن حياة محمد تشهد على ذلك فهو عاش في كنف جده الذي أحبه كثيرا لأنه
كان يتيما وفي عائلته مثقفين منها خرج كتاب نهج البلاغة فكيف يقبلون أن يبقى محمد
المحبوب دون أن يتعلم القراءة والكتابة . ثم كيف تقبل خديجة التي كانت من علية
القوم أن تتزوجه وتأتمنه على تجارتها وهو لا يعرف القراءة والكتابة ؟؟ما هو الجواب
؟
21 – سورة آل عمران 32
قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فالله لايحب الكافرين
السؤال : لا يوجد في الكتاب المقدس ولا نبي واحد تجرأ وقال أطيعوا الله وأطيعوني
وهي لم تحدث صدفة والله عالم بما يوحي لأنبياءه . فكل أنبياء الله طلبوا من البشر
إطاعة الله فقط , فكيف هنا يوحي بما يخالف , ويساوي بين طاعة الله والبشر ؟؟
22 – سورة آل عمران 35 – 40
إذ قالت امرأة عمران ربي إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني أنك أنت السميع
العليم فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر
كالأنثى وإني سميتها مريم وإني
أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فتقبلها ربها بقبول حسن وكفلها
زكريا كلما دخل
عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا قالت من عند الله إن
الله يرزق من يشاء بغير حساب
هنالك دعا زكريا ربه قال ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنادته
الملائكة
وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا
ونبيا من الصالحين قال ربي أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك
الله يفعل ما يشاء قال ربي اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ئلائة أيام إلا رمزا
واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والأبكار
السؤال : لماذا خلط هنا بين مريم ابنة عمران ( في التوراة عمرام ) وفي سورة مريم 28
يقول عنها يا أخت هارون وبين مريم أم يسوع المسيح فإذا كان هذا الكلام وحي من الله
هل الله يخطىء ويخلط بين
الإثنتين وكيف يقول دخل عليها زكريا المحراب ( حيث كان هو يصلي ) والنساء لا يدخلن
المحراب بل يوجد لهم غرفة خاصة في الهيكل اسمها دار النساء ( والمسلمون أخذوها من
اليهود حيث يعزلون النساء
عن الرجال )
ثم إذا قرأنا الإنجيل لا نجد لزكريا دخل في حياة مريم فهو فقط زوج خالتها وإذا كان
هذا الكلام صحيحا
لماذا لم يذكره الله في الإنجبل ؟. ومع أن هذه أسئلة واسفسارات حول بعض سور القرآن
وليس فيها تهجم ولا إتهام . لكن هناك حقائق لا يمكن إخفاؤها فقصة مريم ووجودها في
المحراب والطعام الذي كان يأتيها كل يوم هي من قصص وخرافات المسيحيين القدماء . وقد
كتبوها عن جهل أو عن قصد لتبرير موضوع الصلاة والسجود لها وطلب الشفاعة منها لا
مجال لذكرها هنا لأنها موجودة في كتاب
( تنوبر الأفهام في مصادر الإسلام ) قد يقول القارىء أنك تتهجم على القرآن باستخدام
هذا الكتاب
لكنني أتساءل أين الحقيقة ؟ فقصة مريم هنا وقصة ولادتها ليسوع تحت نخلة
وكلامه في المهد وصنعه الطير من الطين واعجوبة إنزال المائدة من السماء وقصة
استبدال المسيح
بشخص آخر على الصليب , كلها مواضيع تخص الإنجيل لكنها لم تذكر فيه لماذا . فإذا كانت
وحي من الله
لماذا حجبها عن المسيحيين خلال 700 سنة ثم أعلنها في القرآن ؟؟ يمكن أو قد نقبل
تعليم جديد لنبي جديد
عنه أو عن أشخاص جدد. لكن تعليم جديد أو وحي جديد عن الكتاب المقدس عندي تساءل عنه
والمسيح
قال جئت لأتمم ، لأكمل الناموس ( الكتاب ) وعلى الصليب آخر كلمة قالها قد أكمل . أفلا
يحق لنا التساؤل
ألا يحق لنا أن نربط بين هذا الكلام وبين جوابه في سورة الإنعام 25 ... حتى إذا
جاؤك يجادلونك يقول
الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين . لأنه كان في عصر محمد مسيحيين يعرفون أن
هذه المواضيع غير موجودة في الإنجيل . وكانوا يحاورونه فيها . فأجابهم بهذا الرد
أما في موضوع زكريا فيقول أنه طلب من الله ذرية فبشرته الملائكة بيحيى . نتساءل
لماذا هنا سمته الملائكة يحيى وفي الإنجيل سماه الملاك جبرائيل يوحنا هل الله غير
رايه في تسمية هذا المولود ولماذا التغيير ؟
ثم يتعجب زكريا هنا لأنه كبر بالعمر وامراته عاقر . فكيف عرف زكريا أن امرأته عاقر
وفي الأنجيل قال للملاك أنه شيخ وزوجته متقدمة في الأيام . ثم يقول أنه طلب آية لكي
يعرف إذا كان هذا الكلام صحيحا فقال له الملاك ( أفترض هنا أنه الملاك لأنه في
البداية الملائكة كلمته ) آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام لكن في الإنجيل الذي حدث
أن زكريا لم يصدق الملاك بهذا الخبر فقال له الملاك أنك ستبقى صامتا
الى أن يولد الصبي أي ما يقارب 9 أشهر .
فالسؤال المهم هنا كيف تكون في القرآن آية وفي الإنجيل تأديب لأنه لم يصدق الكلام
ثم كيف أنها في القرآن 3 أيام وفي الإنجيل 9 أشهر هل الله غير رأيه بالوحي ؟ ثم كيف
أن حادثة تاريخية حصلت شهد عليها كل أهل مدينة زكريا والكهنة الذين كان يخدم معهم
بالهيكل يغيرها الله بالقرآن ؟
23 – سورة آل عمران 50
ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم
فاتقوا الله واطيعون .
السؤال : (المتكلم هنا هو المسيح حسب الأعداد السابقة) إذا كان المسيح مصدقا
للتوراة التي بين يديه فكيف يقول المسلمون أنها محرفة. ؟ وحسب الكلام هنا, التوراة
كانت صحيحة عندما جاء المسيح. فموسى كتبها قبله بألفي سنة وكانت منتشرة في كل
العالم المعروف في ذلك الزمان فلا يمكن على الإطلاق تحريف كل النسخ المنتشرة،
إذا مقولة التحريف باطلة بناء على جملة واحدة فقط في القرآن والمسلمون بذلك يناقضون
كتابهم .
ثم يقول لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم . ما هي هذه الأشياء التي حللها وكانت محرمة ؟
وكيف يميزالمؤمنون بين المحلل والمحرم ؟ إلا يتساءل المسلمون عنها كما نحن هنا ؟
24 – سورة آل عمران 55
إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين
اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة
السؤال : حسب هذا الكلام المسيح مات لكن في سورة النساء 157 يقول ما
قتلوه وما صلبوه
, أيهما
الصحيح ؟ ثم يقول أنه جعل الذين اتبعوا المسيح فوق الذين كفروا الى يوم القيامة .
لماذا لم يؤمن به
محمد ؟ لماذا لم يدعوا الناس الى الإيمان به وانتهى الأمر. لماذا لم يتبعه هو لكي
يصبح فوق الذين كفروا ؟ ما هي الحاجة الى ديانة جديدة وتعليم جديد ؟ ألا تحتاج هذه
الأسئلة الى جواب ؟
25 – سورة آل عمران 65 يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة
والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون
السؤال : ما هي المحاججة التي حصلت هنا ماذا قال أهل الكتاب عن ابراهيم حتى قال لهم
أن التوراة والإنجيل نزلت بعده ؟ كيف يمكننا أن نحكم على صحة أو غلط كلامهم ؟ ثم
يقول بالعدد 66 ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما . من أين
أتى بها أن ابراهيم كان حنيفا ؟ فإذا تتبعنا قصة ابراهيم في التوراة لا نجد للحنفية
وجود وهو لم يعرفها حتى . وهي أتت قبيل الدعوة الإسلامية نتيجة الإرتداد الروحي ثم
أن ابراهيم لم يكن مسلما أيضا ¸ لأن التعاليم الإسلامية تناقض ما كتب موسى عن
ابراهيم في التوراة أي بهذا الإيمان سيناقض نفسه . نتساءل أليس من أجل هذا الكلام
كان اليهود والنصارى يحاججونه ؟
26 – سورة آل عمران 81
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم
لتؤمنن به ولتنصرنه ..
السؤال : إذا كان رسول مصدق لما معهم من الكتاب لماذا تعليمه يخالف الكتاب ؟
27 – سورة آل عمران 84
قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط
...
السؤال : إذا إطّلّعنا على الكتاب المقدس نرى ما أنزل على إبراهيم وإسحق ويعقوب
والأسباط , لكن لا يوجد حرف واحد في التوراة يذكر أن إسماعيل كان نبيا أو أنزل عليه
وحي . ثم لماذا لا يذكر ماذا أنزل على إسماعيل إذا كان يعرف . ألا نرى أنه من أحد
أسباب رفض اليهود والمسيحيين له هو موضوع
إسماعيل ثم كيف يكون مصدقا لما بين يديهم من الكتاب والكتاب لم يذكر أن إسماعيل كان
نبيا , ولم يذكره حتى بشيء حسن .
28 – سورة آل عمران 85
ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
السؤال : كيف يكون هذا التناقض في القرآن وقد سبق وقال عن المسيح في نفس السورة عدد
55
وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة . وفي سورة البقرة 256 يقول لا
إكراه في الدين وفي سورة البقرة 122 يقول يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت
عليكم وإني فضلتكم على العالمين وفي آل عمران 199 وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله
وما أنزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك
لهم اجرهم عند ربهم ان الله سريع الحساب . وفي آل عمران 113 – 114 ليس سواء من أهل
الكتاب أمة قايمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسرعون في الخيرات وأولئك من الصالحين . فكيف
لن يقبل منهم وهم في الآخرة من الخاسرين .؟؟؟؟
29 – سورة آل عمران 105
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم
السؤال : ألا يعني هذا الكلام أن اليهود والمسيحيين إختلفوا بين بعضهم لكن الكتاب
الموجود بين أيديهم الذي هو البينات هو صحيح لا لبس فيه , ولهم عذاب عظيم لأنهم
ابتعدوا عنه . وواجب محمد هنا أن يردهم اليه لا أن يعطيهم كتابا آخر
30 – سورة آل عمران 183
الذين قالوا إن الله عهد الينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد
جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلما قتلتموهم إن كنتم صادقين فإن كذبوك
فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير .
السؤال : هل قتل الأنبياء الذين جاءوا بالبينات والكتاب المنير ينفي نبوة النبي
والرسول ؟ كلا إذا الله ما زالت وصيته أن رسوله أو نبيه يجب عليه أن يقدم ذبيحة
وتأكلها نار تنزل من السماء دلالة على موافقة الله على نبوة ورسالة هذا النبي وهكذا
يؤمن الشعب به ولكي يحميهم من الأنبياء الكذبة مثل ما حصل مع ابراهيم وإيليا وداود
وسليمان وغيره إذا الوصية ما زالت قائمة , وتكذيب البعض للأنبياء أو رفضهم لهم أو
حتى قتلهم إياهم لا يضر بنبوة هذا النبي فالله ما زال موافق عليها . وهذا ما شهد
عليه اليهود في زمن محمد , مع أن آبائهم قتلوا بعض الأنبياء لكنهم هم مازالوا
يؤمنون بنبوة هؤلاء الأنبياء إذا كان على محمد أن يعمل آية أو أعجوبة أو يقدم ذبيحة
وتنزل نار من السماء وتأكلها حتى يؤمن به الناس وإلا كانت نبوته ورسالته غير صحيحة
وشريعة الله ووصيته لا تتغير . فرفض اليهود لرسالة محمد ليست
كرفض بعض آباء اليهود رسالة بعض أنبيائهم . وهنا أمر مهم جدا إذ وضع تصرف بعض
اليهود على كل اليهود لكي يبرر عدم قدرته على صنع الأعجوبة . وهو أيضا شهد عنهم في
آل عمران 113 – 114 شهادة حسنة . بالإضافة الى أن إبراهيم وإيليا وداود وسليمان لم
ترفض نبوتهم وصنعوا هذه الآية ولم يقتلوا . وكأن الله يوافق على تصرف هؤلاء الرافضين القتلة فغير رأيه وأبطل الوصية . فكيف
يحتمي الشعب بعد ذلك من الأنبياء الكذبة ؟ ما هو الإثبات على صحة كلام النبي وأن
كلامه هو وحي الله إذا لم يوافق الله عليه؟
31 – سورة آل عمران 193
ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عن سيآتنا وتوفنا مع الأبرار .
السؤال : ماذا يعني كفّر عن سيآتنا وفي العدد 195 والذين قاتلوا وقتلوا في سبيل
الله لأكفرن عنهم سيآتهم ..
وما هي هذه الكفارة وماذا تعني وكيف تكون؟ لماذا هي واضحة في الكتاب المقدس وهنا لا
؟
32 – سورة النساء 1
يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
كثيرا ونساء ...
السؤال : أي أن الله خلق رجل وإمرأة أولا ثم خلق منهما البشرية كلها . فكيف يسمح
يتعدد الزوجات وإذا كان هذا صحيح ومسموح لماذا لم يوصي به من البداية ؟ أليس الأصح
أن يخلق رجل وعدة نساء معه وهكذا يتكاثر الجنس البشري بسرعة لماذا لم يفعلها الله ؟
وبالعدد 3 يقول فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن
ألا تعدلوا
فواحدة أو ما ملكت أيمانكم . فإذا قبلنا قول البعض أن المقصود بهذا الكلام النساء
اللواتي مات أزواجهن فهذا يعني أن الله قد
ظلم كل النساء اللواتي مات أزواجهن قبل محمد . والله ليس بظالم . ثم لماذا لا يحق
للمرأة أيضا ما يحق للرجل ؟ أليس الجميع متساوون امام الله ؟
33 – سورة النساء 15
واللأتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في
البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل لهن الله سبيلا .
السؤال : لماذا هنا يضع سلطة للرجل على المرأة أين القانون المدني ثم ماذا يحصل إذا
الرجل عمل الفاحشة ألا يوجد حكم الهي عليه ؟
وهنا يطلب أربعة شهود على الزوجة ألم يشاهدوها مع رجل في عمل الفاحشة لماذا لم يذكر
شيء عنه ؟؟ نتساءل هنا ولنا الحق في ذلك هل وضع هنا محمد هذا السلطان بيد الرجال
لكي يجمع وراءه أتباع ؟ كيف يتكلمون عن حقوق المراة وحريتها في الإسلام وهنا حسب
هذا الكلام هي كالعبدة في بيت زوجها ؟ ثم ماذا يعني حتى يجعل الله لهن سبيلا . ما
هو السبيل ؟ وكيف يجعل الله سبيلا للتي أخطأت ؟
إما أن تكون أخطأت وتستحق العقاب أو لم تخطىء فهي بريئة والله ليس عنده بين بين .
وإذا كان مكتوب باللوح المحفوظ فيجب أن يعطي قضاء فوري بالذي يخطىء . لا أن يقول أن
الله سيجد لها سبيلا في يوم من الأيام
34 – سورة النساء 20
وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه
.
السؤال : ماذا يعني استبدال زوج مكان زوج كيف يكون هذا وعلاقة الزواج علاقة طاهرة
الله يصادق عليها وهو يبدل كما يشاء ومسموح به في كتاب ديني . لماذا لم يسمح بهذا
التعليم من قبل ؟ وهل الله يغير رأيه ؟
35 – سورة النساء 34
الرجال قوامون على النساء ...واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع
واضربوهن فإن أطعنكن فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا
السؤال : أننا نشك في أن هذا كلام الله فإذا كان الله عليا كبيرا كيف يسمح للرجل
بضرب زوجته , فإذا كان في الكتاب المقدس لم يعطي الحق للرجل بضرب زوجته لماذا يعطيه
في القرآن إذا هذا ليس كلام الله . والأسوأ في هذا أن موضوع الضرب والهجر في
المضاجع هنا يعتمد فقط على خوف الرجل من نشوز زوجته
وليس على يقينه أو إثبات بشهود . ففي هذه الحال حتى أهل الزوجة لا يستطيعون الدفاع
عنها . ثم هل الله ظالم حتى يسمح للرجل أن يظلم زوجته . وكلمة نشوز مطاطة يمكن
للرجل أن يستخدمها كما يشاء . والله لم يكن في الكتاب المقدس بهذه القسوة على
النساء . ثم ماذا إذا كان الزوج هو الذي شذ ما هو الحكم هنا ؟؟
36 – سورة النساء 43
يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا
إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو
لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله
كان عفوا غفورا .
السؤال : هل مسموح السكر في غير وقت الصلاة .؟ ثم هل الله لا تهمه النظافة . فقط
يكفي أن يريد المصلي أن يغتسل وإذا لم يجد ماء فيكفي مسح الوجوه والأيدي كأنه اغتسل
.ماذا عن القلب الوسخ من ينظفه إذ لا يوجد في كل القرآن ما يشير الى نظافة القلب
وكيف يتطهر , أليس هذا غريبا ؟
37 – سورة النساء 82
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .
السؤال : هنا القرآن يضع مادة للتساؤل هل فعلا يوجد اختلاف فيه ؟ هل هو يجاوب على
كلام أناس قالوا أن فيه اختلاف ؟ فماذا يقول عن خلطه بين مريم اخت هارون وبين مريم
أم المسيح ؟ ماذا يقول عن كلامه : يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي. وأيضا قوله ولما
توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم مع قوله وما قتلوه وما صلبوه . أليس هذا اختلاف في
موضوع موت المسيح ؟
وماذا عن قوله عن المسيح : وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة في
آل عمران 55
وأيضا يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين في
البقرة 122 . مع قوله في آل عمران 85 من يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في
الآخرة من الخاسرين . ماذا عن تقديم اسحق كذبيحة وقوله وفديناه بذبح عظيم في سورة
الصافات 107 مع قولكم أن المقدم هو اسماعيل ؟ وماذا عن تنجية امراة نوح من الطوفان
مع عائلتها في سورة الأعراف 64 وموتها في سورة التحريم 10 عندما جعلها مثلا مع
امراة لوط؟ وإذا كان نجا مع أهله في الأعراف 64 كيف يقول في هود 42 – 43 أن ابنه
مات في الطوفان ؟ ومن هو الأبن الذي مات ؟ (بعضهم يقول أنه الأبن الرابع لنوح؟؟؟
).
ماذا يقول عن اختلافه مع الواقع والتاريخ : مثلا عدم تكلم زكريا 9 أشهر وهو جعلها 3
أيام . وأيضا الضربات العشرة في مصر على يد موسى هو جعلها 9 , وأيضا في الأعراف 133
حيث يقول وأرسلنا عليهم الطوفان والقمل والجراد والضفادع والدم . وبالحقيقة لم يرسل
الطوفان والقمل على مصر . وأيضا عن قتل الصبيان واستحياء البنات بعد دعوة موسى
لفرعون بالحق في سورة غافر 25 , وفي الحقيقة أن هذا الأمر قد صدر قبل ولادة موسى من
أجل هذا رمته أمه في الماء وليس بعدما جاءهم موسى بالحق . أليس تحويل الناس الى
قردة في الأعراف 166 خطأ فادح يختلف مع واقع خلق الله الإنسان ومحبته له ؟
37 – سورة النساء 136
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي
انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا
السؤال : هنا يطلب من المسلمين أن يؤمنوا بالقرآن وبالكتاب المقدس نتساءل كيف يمكن
لإنسان أن يؤمن بكتابين متناقضين من حيث الخلاص والكفارة والتوبة وغفران الخطايا
والسلوك في هذه الحياة في موضوع الزواج مثلا وايضا تعليمين مختلفين في موضوع الجنة
في الحياة الأخرى أليس هذا تناقضا هل يمكن أن يكون هذا وحي من الله ؟ وإذا سلمنا
فيه فالمسلمون اليوم لا يطيعون هذا الكلام فهل هم على ضلال بعيد ؟؟
38 – سورة النساء 157 -159
وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا
... وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
السؤال : إذا تفحصنا الكلام هنا نراه يرد على قتلة المسيح بأنهم قالوا قد قتلنا
المسيح قبلك أي تخلصنا منه فمالك تاتينا بتعليم جديد ؟ وهو يقول شبه لهم وما قتلوه
يقينا أي هم اعتقدوا انهم قتلوه وتخلصوا منه لكنه بالحقيقة قام يقينا لم يقتلوه .
لأنه لا يستطيع أن ينكر أن المسيح نفسه قال أنه سيسلم الى أيدي اليهود ويقتلوه
وسيقوم باليوم الثالث . لذلك قال في العدد 159 وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل
موته . فهو هنا يعترف بموته .
وأصلا يقول في آل عمران 55 يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي ...
فما هو هدف المسلمين من رفض حقيقة موت المسيح مع أن محمد لم يرفضها بل ذكر في سورة
المائدة 117 فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم . وهذا يثبت أنه اعترف بموت المسيح
. ونحن نضع هذا التساؤل بين يدي المسلمين , ألا يكون أنه بعد موت محمد وإبتداء
الحروب الإسلامية والتي سميت فتوحات ونشر الإسلام بالقوة . أكتشف المسلمون بعد
قرائتهم للإنجيل والتوراة أنه إذا كان موت المسيح حقيقة فهو سيكون الكفارة للفداء
والخلاص وهو سيكون الذبيحة الحقيقية التي تكلم عنها في التوراة التي بها يكفر عن
الذنوب , وهو سيكون الطريق الوحيدة للحصول على الجنة كما قال المسيح عن نفسه في
الإنجيل . فبقبول هذه الحقيقة أي موت المسيح الكفاري وقيامته يعني رفض القرآن ولا
داعي لدين جديد يقول أن الخلاص هو بالأعمال الصالحة وهم بذلك يناقضون ما قاله محمد
بالأساس .
39 – سورة المائدة 46
وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وأتيناه الإنجيل
فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين .
السؤال : من هم الذين قفى على إثرهم بعيسى ؟ فإذا كان المقصود الأنبياء الذين قبله
. لماذا لم يقل هذا الكلام عن ابراهيم أنه قفى عليه بموسى وأن قفى على موسى بداود
وعلى داود بسليمان لماذا قال هذا فقط عن المسيح وأنه مصدق لما بين يديه من التوراة
؟ ألا يعني هذا أنه الخاتمة لكل المرسلين وهو الذي يصادق على التوراة لأنها كتبت
عنه أي أنه تمم النبوآت فيها أو أن كثير من نبوآت التوراة عن المسيا تمت فيه هو .
ولا يوجد في التوراة أن كل نبي تنبأ عن النبي الذي بعده بل كلهم تنبأوا عن المسيح .
وهنا يقول أن التوراة والإنجيل هما نور وهدى وموعظة فلماذا يعود ويرسل نبي بعد
المسيح ويعطيه كتابا آخر مخالف للأول في العقائد. الذي هو نور وهدى وموعظة ؟ هل غير
الله رأيه ؟ أم ماذا ؟
40 – سورة المائدة 48
وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ...
السؤال : إذا كان القرآن مصادقا على ما هو مكتوب بالكتاب المقدس فإذا هو غير محرف
ولماذا يمنع المسلمون من قراءته ولماذا لا يؤمنون به فهم بهذا يخالفون كتابهم . وإذا
كان القرآن مهيمنا عليه لماذا لم يحتفظوا بنسخة واحدة منه من التي كتبت قبله
ليثبتوا موضوع التحريف ؟ إذا القرآن والمسلمين أخطأوا في مهمتهم .
41 – سورة المائدة 110
إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس
تكلم الناس في المهد
وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير
بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرىء الأكمة والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى
بإذني ...
السؤال : هنا ينسب القرآن للمسيح تكلمه في المهد والإنجيل لم يقل ذلك فإذا كان فعلا
تكلم في المهد فماذا قال ولمن ؟ ومالفائدة من تكلمه في المهد ؟ فإذا كانت للبركة
لماذا لم يذكرها الإنجيل لماذا حجبها الله سبعة قرون ثم أعلنها لمحمد ؟ . وإذا كان
المسيح نبي كباقي الأنبياء كما يقول المسلمون لماذا أعطيت له وحده القدرة على خلق
الطير من الطين ؟ أليس الله وحده هو القادر على الخلق لماذا نسبت هذه الصفة للمسيح
وحده في القرآن ؟
وعملية النفخ في جبلة الطين هذه نسبت فقط لله الخالق في التوراة عندما قال في سفر
التكوين 2 : 7 وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة . وهنا
ينسبها القرآن للمسيح لماذا ؟
وإذا كان المسيح نبيا كباقي الأنبياء لماذا نسب له القرآن صنع عجائب لم يصنعها غير
الله وحده . كإبراء
الأكمة ( الأعمى ) والأبرص وإخراج الموتى . فإذا ذهبنا الى الإنجيل بحسب الرسول متى
11 : 2-6
أما يوحنا فلما سمع بأعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه , وقال له : أنت هو الآتي
أم ننتظر آخر فأجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران , العمي
يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون
وطوبى لمن لا يعثر في .
وهذا ما تنبأ عنه الأنبياء في التوراة وبالأخص النبي أشعياء في كتابه إصحاح 42 : 6
أنا الرب دعوتك
بالبرفامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم لتفتح عيون العمي لتخرج من
الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة . ففي المسيح وحده تمت هذه النبوة
الذي أعطى عيونا للعمي .
وموضوع البرص: المسيح وحده قدر أن يقترب من الأبرص ويلمسه ويشفيه دون أن يتأثر فهو
أخطر مرض معدي . وهو وحده قدر أن يخرج الموتى من القبر كما فعل مع لعازر بعد موته
بأربعة أيام . فشهادة القرآن هذه عن المسيح تجعله أكثر من نبي عادي . فمن هو يا ترى
؟ سؤال ينطلب الإجابة .
42 – سورة المائدة 112 - 114
إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال
اتقوا الله إن كنتم مؤمنين قالوا نريد أن نأكل منها وتطمأن قلوبنا ونعلم أن قد
صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين قال عيسى ابن مريم اللهم انزل علينا مائدة من
السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وانت خير الرازقين.
السؤال : نتساءل من أين أتى بهذه القصة التي لا وجود لها على الإطلاق في الإنجيل .
فأولا الحواريين ( التلاميذ ) لم يقولوا ولا مرة واحدة للمسيح يا عيسى ابن مريم ولم
يكن اسمه عيسى بل يسوع ولم يذكر اسم أمه عندما يذكر إسمه . وإذا كان المقصود بذكر اسم أمه مع إسمه أن ليس
له أب
ارضي فلا مانع بذلك . وأرجوا أن يذكر هذا الأمر المسلمين أن مريم حبلت به من الروح
القدس ( أي روح الله القدوس ) وهذا الأمر لم يحصل مع أي نبي آخر ولا حتى أي إنسان
آخر
ثانيا الحواريين لم يكونوا بحاجة لأعجوبة إحضار طعام من السماء حتى يؤمنوا به وهذا
يعرفه القاصي والداني فأول أعجوبة صنعها يسوع كانت تحويل الماء الى خمر في عرس قانا
وعندما رأوها آمنوا به . وهو هنا ينسب أمر سخيف الى التلاميذ ( الحواريين ) قالوا
نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا . أي أنهم يريدون أن يجربوه هل
يستطيع أن يطعمهم , فبهذا يعلمون أنه صادق . هل لم تكن كافية عجائبه مع الناس لكي
يصدقوه ؟ والأكثر من هذا أنه صنع معهم هذه الأعجوبة حتى يصدقوه كما يقول هنا.
نتساءل إذا كان هذا كلام الله ؟؟؟؟.
43 – سورة الإنعام 25
...حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين .
السؤال : لماذا قال المعارضين لمحمد أن قصصه هي أساطير الأولين . الجميع يعلمون أن
لا دخان
بدون نار ولا مطر بدون ماء فلو لم يكن كلامه من الأساطير لما قالوا له ذلك . فإذا
كان الأمر عدم تصديق فقط لقالوا له أنت تكذب مثلا أو هذا غير معقول أو أن الكتاب
المقدس يقول غير ذلك كموضوع صدق دعوته كنبي وطلبهم منه أعجوبة . فإذا قارنا قصص
القرآن مع القصص الواردة في الكتاب المقدس نرى في بعضها اختلافا في الحوادث والكلام
, حتى أن بعض الحوادث نسبت الى أشخاص في الكتاب المقدس لم تذكر فيه فما سبب هذا
الاختلاف ؟ سنورد بعض هذه القصص وعلى المسلمين البحث والتدقيق والإجابة عليها .
قصة قتل قابيل ( قايين ) لأخيه هابيل وكيف أن الله بعث له بغراب يبحث في الأرض
ليريه كيف
يواري سوأة أخيه , وهكذا تعلّم كيف يدفن أخيه وهي قصة غير موجودة في الكتاب المقدس
. وهي من خرافات اليهود كتبوها في كتاب اسمه ( الترجوم المسمى بيروشلمي ) لكنهم
كتبوا عن آدم وحواء الذين كانا يندبان ابنهما رأيا غرابا يدفن صاحبه بالتراب فتعلما
منه .وكاتب القرآن حولها الى قايين ( قابيل )
قصة آزر أبي ابراهيم وصنعه التماثيل وكيف كسرها ابراهيم الواردة في سورة البقرة –
الإنعام –
مريم – العنكبوت – الصافات – الأنبياء وقصة نمرود الذي اراد أن يحرق ابراهيم بالنار
. وهذه
أيضا غير موجودة في الكتاب المقدس بل هي من خرافات اليهود كتبوها في كتاب اسمه (
مدراش رباه ) والدليل على ذلك أن اسم ابي ابراهيم في هذا الكتاب هو آزر لكن اسمه
الحقيقي في الكتاب المقدس هو تارح .والقرآن نقله آزر نتساءل أيضا لماذا هذا التكرار
لنفس القصة في العديد من السور ؟؟؟.
قصة ملكة سبأ وكيفية مجيئها الى الملك سليمان بواسطة الهدهد ومطابقتها مع نفس القصة
في كتاب ( الترجوم الثاني عن كتاب استير ) الذي يسميه ديك الصحراء وذكره العفاريت
والجان المذكورة في هذا الكتاب وكيف كشفت عن ساقيها عندما دخلت الى صرحه . فإذا
طالعنا القصة في التوراة لا نجد للهدهد ولا للعفاريت والجان ولا كيفية دخولها لقصر
سليمان وجود . وقصة القرآن تطابق ماذكره هذا الكتاب .
قصة هاروت وماروت في سورة البقرة 96 أيضا مأخوذة من التلمود في كتاب مدراش يلكوت في
الفصل 44 والمعروف تاريخيا ولاهوتيا أن التلمود مليء بالخرافات اليهودية وهو ليس وحي
. وأيضا في سورة الأعراف 157 وطه 90 91 مانصه فكذلك القى السامري فاخرج لهم عجلا
جسدا له. خوار وأصل هذه القصة موجود في كتاب (فرقى ربي العازر ) الفصل 45 . وطبعا
العجل الذهبي لم يخور في التوراة .
وأيضا ماذكر في سورة الإسراء 46 و88 وسورة الحجر 44 أنه يوجد سبع سماوات وسبعة
أبواب للجحيم
والكتاب المقدس يتكلم فقط عن 3 سموات
وقصة أهل الكهف في سورة الكهف 26 هي خرافة من خرافات المسيحيين الأوائل في كتاب
اسمه ( مجد الشهداء )
قصة مريم وما حصل معها مخالفة لما هو مذكور في الإنجيل والسبب أنها مأخوذة من
خرافات المسيحيين المكتوبة في كتاب اسمه ( بروت يوأنجيلون ) الفصل الثالث والرابع
والخامس وأيضا من قصة نياحة القديس الشيخ النجار .
وقصة تساقط ثمار النخلة على مريم مأخوذة من كتاب ملفق اسمه ( حكاية مولد مريم
وطفولية المخلص )
وقصة مولد يسوع تحت نخلة مأخوذة من قصة خرافية لمولد بوذا في كتاب اسمه ( ندانه
كتها جاتكم )
وقصة طفولية يسوع وتكلمه في المهد وصنعه الطير من الطين وتكلمه مع النخلة مأخوذة من
كتاب اسمه انجيل الطفولية )
وقصة الإسراء والمعراج مأخوذة من خرافات الفرس في كتاب اسمه (ارتاويراف نامك )
وقصص الجنة ومافيها من حور العين والغلمان وملك الموت مأخوذة من كتب الزردشتية
القديمة . لهذا نرى الإختلاف الكبير جدا بين جنة الكتاب المقدس وجنة القرآن .
ويوجد الكثير من المواضيع التي يطول شرها . ومع أنه يبدو للقارىء المسلم أن ذكر هذه
المواضيع يعتبر تهجما على القرآن ( مع أننا ذكرنا في بداية الدراسة أنها ليست تهجما
بل استفسار ) , لا يسعنا أن نغط الطرف عنها بسبب مخالفتها للحوادث والقصص الواردة
في الكتاب المقدس لذلك ندعو القارىء المسلم الى الإستفسار عنها .
44 – سورة الإنعام 84 – 86
ووهبنا له اسحق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب
ويوسف
وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيا عيسى والياس كل من الصالحين
واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
السؤال : لماذا هذا الإنتقال من اسم لآخر دون مراعاة للتسلسل الزمني لماذا التسلسل
الزمني محترم ودقيق في الكتاب المقدس وغير محترم في القرآن هل الله كان يهمه هذا في
الأول ولم يعد يهمه في الثاني ؟؟ فلو كان هذا الأمر غير مراعى في الكتاب المقدس
لكان محط هجوم المسلين عليه ؟؟
45 – سورة الأعراف 1
المص وكذلك في سورة هود 1 الر وسورة يوسف 1 والرعد 1 المر وسورة براهيم 1 الر وسورة
مريم 1 كهيعص
السؤال : ما معنى هذه الكلمات هل الله يعطي كلام غير مفهوم للناس هل كلامه طلاسم
يحتاج الى مفسرين جهابزة باللغة لكي نفهم القرآن ؟ لماذا هو مفهوم بالكتاب المقدس
وغير مفهوم بالقرآن ؟ نتساءل فيما إذا كتبت هذه الكلمات كيفما اتفق عندما جمع
القرآن من صدور الرجال ومن المكتوب على جلود الحيوانات وعظامها . وهل كان الرجال
صادقين في أقوالهم .
46 – سورة الأعراف 54
إن ربكم الله خلق السموات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش ...
السؤال : مامعنى استوى على العرش ألا تعني أنه جلس على العرش ؟ هل الله يجلس ؟ وإذا
كان
يجلس هل له جسم ما هل هو مثلنا أو عنده المقدرة أن يكون مثلنا فإذا كان كذلك لماذا
ينكر المسلمون تجسد الله في المسيح أنها واضحة جدا في الكتاب المقدس
47 – سورة الأعراف 59 – 64
لقد أرسلنا نوحا الى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف
عليكم عذاب يوم
عظيم ...فكذبوه فأنجينه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم
كانوا قوما عامين .
السؤال : من هو نوح هذا فهو لم يذكر أصله ومن أين أتى كباقي شخصيات القرآن فهو يذكر
اسم شخص ويتكلم عنه دون سابق تعريف عنه في حين أن شخصيات الكتاب المقدس جميعها
معرفة من هي قبل التكلم عنها لكي يفهم القارىء عن ماذا يتكلم الله وليفهم بعقله
ويؤمن بقلبه فلماذا غيّر الله طريقة وحيه في القرآن ؟؟؟
ثم من هم الذين معه لم يذكر عنهم شيء ؟ وما هو هذا الفلك وما هي صفاته هل نحتاج الى
الكتاب المقدس لكي نفهم القرآن ؟ وكيف غرق الذين كذبوا ؟ وكيف حصل الطوفان ومتى
توقف ؟ ( هنا لا يصف الحادث كطوفان يذكر فقط الفلك وغرق الكاذبين . قلنا أنه طوفان
لأننا نعرف القصة من الكتاب المقدس فالمسلم الذي يعيش في أماكن ممنوع عليه قراءة
الكتاب المقدس لن يفهم شيئا من هذا الكلام . فذنب دينونته على من يكون ؟؟؟؟ سؤال
يحتاج الى إجابة صادقة .
48 – سورة الأعراف 106 – 108
قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين
ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين .
السؤال : تحول العصى الى ثعبان أمام فرعون صحيح لكن اعجوبة نزع يده فإذا هي بيضاء
أمام فرعون غير صحيحة فهو لم يفعلها أمام فرعون بل أمام شيوخ بني اسرائيل حتى
يصدقوا أن الله دعاه لينقذهم من مصر . وهنا يقول ونزع يده فإذا هي بيضاء . من أين
نزع يده أين وضعها قبل أن ينزعها لماذا لم يقول ؟
لماذا هذه الحادثة مفصلة في الكتاب المقدس وغير مفصلة في القرآن كحادثة الطوفان
أيضا ؟ وكغيرها من الحوادث . هل الله يريد أن يحجب المعرفة عن المسلمين ؟ أم الذي
كتب لايعرف عما يكتب .؟
49 – سورة الأعراف 120 – 124
وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون قال فرعون آمنتم به
قبل ان أذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون
لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلف ثم لأصلبنكم أجمعين .
السؤال : كيف يقول هنا أن سحرة فرعون آمنوا برب موسى, والكتاب المقدس والتاريخ يقول
العكس وأصلا السحرة مرفوضون من الله وهم لا يؤمنوا لأنهم يتعاملون مع الشياطين ؟ ثم
يقول أن فرعون قال لهم أنه سيقطع أيديهم وأرجلهم وسيصلبهم , كيف سيصلبهم بعد قطع
أيديهم وأرجلهم ثم أن عملية الإعدام بالصلب لم تكن معروفة في أيام موسى كيف يذكر
الله هذا الكلام.
أم أنه ليس كلام الله ؟؟
50 – سورة الأعراف 127
وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل
أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون
السؤال : هنا أمر فرعون بقتل الصبيان واستحياء البنات عندما أفسد موسى وقومه الأرض
. كيف يكون هذا والأمر بقتل الصبيان واستحياء البنات حصل قبل ولادة موسى لذلك خبأته
امه في سفط من البردي ومن ثم اتشلته ابنة فرعون وتكررت في سورة طه70-71 وغافر 21-25
أليس هذا اختلافا مع الواقع ومع الوحي؟
51 – سورة الأعراف 133
فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم .
السؤال : هنا يتكلم عن الضربات التي أتت على مصر لكنه أضاف عليها الطوفان والقمل
التي لم تحصل ولا حتى المصريون ذكروها في تاريخهم . فكيف يكون هذا وحي الله ؟ ثم
أنه لم يذكر باقي الضربات العشرة لماذا ؟
52 – سورة الأعراف 138
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل
لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون
السؤال : من أين أتى بها أن بني اسرائيل طلبوا من موسى أن يصنع لهم إلها لماذا لم
يذكرها في التوراة
وإذا كانوا حذفوها ( كما يفترى على كلمة الله ) لماذا مذكور عنهم خطايا أعظم منها
ولم تحزف ؟
53 – سورة الأعراف 145
وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا
بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين .
السؤال : ماذا يعني بقوله من كل شيء موعظة ؟ الكلام هنا غامض , ماهو الشيء وماهي
الموعظة هل على المسلم أو قارىء القرآن أن يذهب للألواح لكي يقرأها ويعرف, أم عليه
أن يقرأ التوراة لكي يفهم ما هو مكتوب في القرآن ؟
54 – سورة الأعراف 155
واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من
قبل وإياي أتهلكن بما فعل السفهاء منا ...
السؤال : من هم هؤلاء السبعون وماذا فعلوا ؟ غير واضح . لكن إذا رجعنا الى الكتاب
المقدس نرى أن موسى اختارهم وصعد بهم الى الجبل حيث أكلوا وشربوا ورأوا الله . ولم
يمد الله اليهم يده . لماذا علينا دائما أن نرجع الى الكتاب المقدس لمعرفة الحقيقة ؟ .
55 – سورة الأعراف 160
وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا الى موسى إذ استسقاه قومه أن أضرب الحجر
فانبجست منه اثنتا عشرة عينا وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناقكم
وما ظلمونا ...
السؤال : بما أن هذه الحادثة حصلت مع موسى وبني اسرائيل فلنرجع الى الكتاب المقدس
لمعرفة حقيقتها . فنراها مخالفة لما مذكور هنا . فالحجر أو ( الصخرة ) كما ورد في
الكتاب المقدس التي ضربها موسى خرج منها عين ماء واحدة في الإصحاح 17 من سفر الخروج
أما قصة 12 عين ماء فهي موجودة في اصحاح 15 منه حيث يقول ( ثم جاءوا الى إيليم
وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة فنزلوا هناك عند الماء )
السؤال إذا كان الله قد أوحى بكتابة القصة في الكتابين لماذا ذكرهما مختلفتين ؟
وهنا ليست عقيدة أو تعليم ما حتى نقول أنها قد تكون مختلفة لكنها حادثة حصلت معهم
في مسيرتهم في الصحراء , هل أخطأ الله في الأول وهو يصححها في الثاني بعد 2700 سنة
؟ كلا لأن الله لا يخطىء بل البشر يخطئون .وهي لم تحرف في الأول لأنها ليست عقيدة
إيمانية حتى يهمهم تحريفها ولم يعرفوا أصلا أنها ستذكر في القرآن فماذا إذا ؟؟؟
56 – سورة الأعراف 161
وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا
نغفر لكم خطيئتكم سنزيد المحسنين
السؤال : لمن يقول هذا الكلام ؟ غير واضح , إذا كان المقصود بني اسرائيل لماذا لم
تذكر في
التوراة , ثم ماهي هذه القرية وأين تقع وما اسمها ؟ غير واضح . لماذا كلام الله
دائما غير واضح ويحتاج الى فقهاء أو نعود لكتاب آخر لنفهمه ؟
57 – سورة الأعراف 166
فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين .
السؤال : كيف يقبل المسلمون هذا الكلام ويريدوننا أن نقبله أنه من الله . هل يعقل
أن الله الذي خلق البشر وأحبهم وصنع لهم السماء والأرض وكل ما فيهما ووضعهم فوق كل
مخلوقاته . عندما يخطئون يحولهم الى قردة خاسئين لماذا الغفران إذا ؟ فإذا كان هذا
صحيحا يجب أن يكون جميع البشر الآن قردة لأن جميع البشر بدون استثناء أخطأوا .
ولماذا اختار القردة وإذا كانت إساءة , هناك ماهو أدنى مرتبة من القردة .ثم لماذا
لم يذكر شيء مماثل في تاريخ البشرية كلها ولا حتى في الكتاب المقدس ؟ لماذا فقط في
القرآن ؟ هل من جواب لهذا السؤال ؟
58 – سورة الأنفال 65
يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرين يغلبون مائتين ...
السؤال : كيف يكون هذا كلام الله وفي الكتاب المقدس قبله يعلم عن التسامح ومحبة
العدو والصلاة من أجله وأن الله لا يسر بموت الشرير بل برجوعه عن طريقه الردية
وتوبته اليه , وفي القرآن يغير رأيه ويحرض على قتل أعداء الإسلام .؟
59 – سورة التوبة 5
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ...
السؤال : كيف يعلم في الكتاب المقدس عن مسامحة العدو وتبشيره عن خلاص الرب حتى يرجع
اليه وأن الله هو الذي سيقتص من الخاطي أو الذي لا يؤمن وليس نحن . ثم يعود ويغير
رأيه ويعطي البشر حق قتل من لا يؤمن به . وإذا كان هذا الكلام واجبا فعلى المسلمين
الآن أن يذهبوا الى الصين والهند ونصف أوروبا ويقتلوا كل الناس فيها . وعندما يتهم
المسلمون بهذا العمل في هذه الأيام ينكرون , فهم يكذبون ويستحقون الموت أو التحول
الى قردة نتيجة خطية الكذب .
60 – سورة التوبة 24
قل إن كان اباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة
تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى
يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين .
السؤال : هل يعني هذا الكلام أن الذي يفضّل البشر والأمور الزمنية على الله ويخاف
فقدانها عليه أن ينتظر فتوى من الله أو أمر ما منه . كيف يكون هذا التعليم وما هذا
الإيمان المادي؟ كيف أن الله يساوم البشر على هكذا إيمان ؟ وفي الكتاب المقدس يقول
من أحب أبا أو اما أو إخوة أو حقولا
أكثر مني لا يستحقني . كيف أن الله يغير رأيه هكذا ويعطي تعليم يناقض شخصه ؟ ثم يقول
والله لا يهدي القوم الفاسقين وفي سورة القصص 50 القوم الظالمين , من يهدي إذا ,
القوم المؤمنين ؟. المؤمنون لا يحتاجون الى هداية بل الفاسقون والظالمون والخطاة .
لماذا يعلم في الكتاب المقدس لم آت لأدعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة وهنا يغير
رأيه؟
61 – سورة يونس 20
ويقولون لولا أنزل عليه أية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من
المنتظرين
السؤال : هنا يطلب منه الناس آية أو ( أعجوبة ) حتى يؤمنوا به كغيره من الأنبياء .
فيرد أن الغيب لله ,فجوابه لا دخل له بالسؤال , والسائلون أيضا يعلمون أن الغيب لله
, ونحن نقول وأظن السائلين أيضا قالوا أن الغيب لا دخل له في صنع العجائب . فنتسائل
وعلى المسلمين الجواب أليس هذا تهربا منه لعدم مقدرته على صنع العجائب ؟
62 – سورة يونس 90
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق
قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو اسرائيل وأنا من السلمين .
السؤال : الكتاب المقدس لا يذكر أن فرعون شخصيا هلك مع جنوده في البحر بينما القرآن
هنا يذكر العكس والإكتشافات التي جرت في الإهرامات تثبت أن جثته كانت هناك ولم يغرق
. ثم كيف يقول أنه آمن وهو لم يؤمن تاريخيا , وإذا آمن لماذا يغرقه الله في البحر ؟
63 – سورة يونس 94
فإن كنت في شك مما أنزلنا اليك فسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من
ربك فلا تكونن من الممترين .
السؤال : وهذا حال كل مسلم عندما يرى الإختلافات بين القرآن والكتاب المقدس ويتساءل
أين الحقيقة , عليه حسب هذه الوصية أن يسأل الذين يقرءون الكتاب أي أهل الكتاب وهذه
وصية لا تطاع عند المسلمين . وكررها في سورة الأنبياء 7 وما أرسلنا قبلك إلا رجالا
نوحي إليهم فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .ثم إذا كان الله يتكلم الى نبي
الإسلام , لماذا يعطيه كلام فيه شك ؟ وإذا سأل أهل الكتاب وقالوا له الحقيقة
المغايرة لما كتب هو في القرآن ماذا يفعل ؟؟
64 – سورة هود 17
أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إمام ورحمة أولئك
يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك
ولكن أكثر الناس لا يؤمنون .
السؤال : إذا كان كتاب موسى إماما ورحمة لماذا لم يؤمن به هو ولماذا يكتب كتاب آخر
مخالفا له
؟ أليس هذا تناقض في الكلام ؟ وإذا كان كتاب موسى إمام ورحمة والقرآن يخالفه فماذا
يكون القرآن ؟؟؟ .
65 – سورة هود 36 – 37
وأوحي الى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع
الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون وفي العدد 42 و 43
ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين قال سآوي الى جبل
يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان
من المغرقين .
السؤال : هنا يطلب الله من نوح أن يصنع الفلك لكنه لم يقل ماهي صفاته وقياساته .
ولمعرفة ذلك على قارىء القرآن أن يعود الى الكتاب المقدس . ثم يتكلم نوح مع ابنه
ويطلب منه أن يركب معه والإبن يرفض ثم حال بينهما الموج ومات الإبن . نسأل من هو
هذا الإبن الذي غرق ؟ أحد المسلمين, قال لي أنه ابنه الرابع كيف يكون هذا وفي
الكتاب المقدس ذكر ثلاثة أبناء وسماهم : سام وحام ويافث والإنجيل شهد لصحة التوراة
أن الذين نجوا هم 8 أشخاص نوح وزوجته وأولادهم الثلاثة وزوجاتهم فمن أين أتى الرابع
؟ هل الله أخفى الحقيقة عن موسى في التوراة وأعلنها في القرآن بعد 2700 سنة ما
الهدف ؟ لماذا يدع نوح يتألم على إبنه ثم كيف تكلم نوح مع ابنه من الفلك ودعاه
للركوب ثم حال بينهما الموج , والفلك حسب مواصفات التوراة لم يكن له نوافذ ولا مكان
للوقوف لمشاهدة الخارج إلا طاقة في الأعلى التي أرسل منها الغراب والحمامة ثم كيف
يقول في سورة الأنبياء 76 فنجيناه وأهله من الكرب العظيم وفي الصافآت 76 أين
الحقيقة ؟
66 – سورةهود 114
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من اليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
.
السؤال : كيف يكون هذا تعليم الله وهل الله يناقض نفسه كيف أن الحسنات تذهبن
السيئات وما نفع الذبيحة إذا وما وظيفة الضحية التي يقدمها الإنسان ؟ لماذا الصلاة وطلب الغفران عن
الخطايا والأعمال السيئة ؟ كيف يقول الله في الكتاب المقدس أن السيئات والخطايا
تحتاج الى توبة وكفارة وأن الخلاص هو بالنعمة وليس بالأعمال الحسنة , ثم
يغير رأيه ويعطي كتاب آخر يقول فيه أن تذهبن السيئات ؟ ثم لماذا يقول في مكان آخر
ربنا اغفر لنا سيئاتنا وكفر عن ذنوبنا وأيضا سأكفر عن ذنوبهم ويناقضها بالحسنات
تذهبن السيئات ؟ اليس هذا تشجيع على عمل الشر طوال النهار وفي آخره نعمل بعض الحسنات
فينتهي الأمر ؟
67 – سورة هود 119
إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين .
السؤال : كيف يكون هذا أن الله سيملأ جهنم من الجنة , هل سيأتي بالناس من الجنة
ويضعهم في جهنم لماذا خلق الجنة إذا ؟ ثم ما معنى الناس أجمعين , هل لن يبقى أحد
إلا وسيدخل جهنم ؟ .
68 – سورة يوسف 21
وقال الذي اشتراه من مصر لإمرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ...
السؤال : كيف يتخذ المصري الذي اشترى يوسف إبنا والمصريين لا يأكلون مع العبيد
لأنهم نجسين لهم .؟
69 – سورة يوسف 24
ولقد همت به وهم بها لولا أن رءى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من
عبادنا المخلصين
السؤال : كيف يذكر عن يوسف أنه من عباده المخلصين ويقول هنا أنها همت به وهم بها ؟
أي
عندما أغوته زوجة سيده المصري قبل . ثم يقول في العدد 32 .. ولقد راودته عن نفسه
فاستعصم . أليس هذا تناقضا ؟
70 – سورة يوسف 55
قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم
السؤال : هنا يقول أن يوسف طلب من فرعون أن يجعله على خزائن الأرض , وهذا غير منطقي
أن عبد يتجرأ ويطلب هذا من فرعون والحقيقة أن فرعون هو الذي جعله على خزائن مصر
لأجل حكمته في تفسير حلمه كيف أن الله يسمح بكتابة هذا , هل أخطأ بإعطاء الوحي الى
موسى ؟ طبعا لا وبشهادة القرآن إذا على المسلمين إيجاد الجواب .
71 – سورة الحجر 9
إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون
السؤال : الذكر هو كلام الله أي الكتاب المقدس بشهادة القرآن عندما قال في سورة
النحل 43 وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي اليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا
تعلمون . وهو قادر على حفظه بشهادة القرآن , وكررها في سورة الأنبياء 7 وفي العدد
48 ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان. وضياء وذكرا للمتقين ولايمكن بأي حال من
الأحوال أن يمسه التحريف . وإذا أصر المسلمون في إدعائم هذا ينسبون بذلك عدم قدرة
الله على حفظ كلمته وهذه خطية .
72 – سورة الحجر 101
وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا
يعلمون .
السؤال : لماذا يبدل الله آية مكان آية هل كانت غلط أو في غير مكانها أو لا
نفع منها
أو ماذا ؟ ولماذا قالوا له أنت مفتر أليس لأنهم يعلمون أن لا
تبديل لكلمات الله ؟
وأنه لم تحصل أبدا في الكتاب المقدس أن الله بدل آية مكان آية . ثم لماذا يبدل ,
لماذا لا يعطي الآية الصحيحة من أول الأمر ؟ وإذا قلنا أنه هو يبدل كلامه ماذا
سيجيب المسلمون ؟
73 - سورة الإسراء 16
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها
تدميرا .
السؤال : كيف يصح هذا الكلام على الله أن يصنع الشر بأمر أغنياء قرية أو مترفيها
بالفسق حتى
يدمرها أليس هذا إفتراء ينسب الى الله ؟ ما ذنب الأبرياء فيها هل يحق نسب الظلم الى
الله بهذا الشكل ؟
74 – سورة الإسراء 90 – 91 و 96
وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر
الأنهار خلالها تفجيرا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة
قبيلا ... قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا .
السؤال : هنا يطلب السامعون منه آية أو أعجوبة لكي يؤمنون به لكنه لم يستطع .
نتساءل ماذا يعني هذا الكلام
لماذا طلبوا منه صنع آية حتى يؤمنوا به ؟ لماذا يحتاج النبي أو الرسول الى آيات
وعجائب حتى يثبت دعوته ؟ أليس لكي لا يضل الناس بعضهم البعض . فكل إنسان باستطاعته
أن يقول كلام جميل ومنسق وينسبه الى الله لكن الآيات والعجائب أمر الهي خارق
للطبيعة لا يستطيع الإنسان أن يصنعه بنفسه .فلا يكفي أن يقول أحد إذا آمنتم بي
ستذهبون الى السماء وإذا لم تؤمنوا ستذهبون الى جهنم . هنا يقول الله شهيد بيني
وبينكم , بماذا شهد الله ؟ فشهادة الله على صحة قوله بالأعجوبة لم تحصل .
75 – سورة الإسراء 101
ولقد أتينى موسى تسع آيات بينات فسئل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك
ياموسى مسحورا .
السؤال : لماذا يقول تسع آيات والحقيقة أنها كانت عشرة حسب الكتاب المقدس وحتى
تاريخ مصر يشهد . هل الله غير رأيه وصحح الكلام وحذف آية سبق وقد حصلت ؟ وهل هذا
تحريف من قبل اليهود أيضا ؟
76 – سورة الكهف 9 – 10
أم حسبت أن أصحاب الكهف والقيم كانوا من آياتنا عجبا إذ أوى الفتية إلى الكهف
فقالوا ربنا إتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا
السؤال : كيف يكون هذا الكلام وحي الله . والقاصي والداني يعرف أن قصة أهل الكهف هي
قصة خرافية اخترعها المسيحيون أثناء الإضطهاد لكي يشجعوا المؤمنين ؟ وهذا ليس اتهام
بل سؤال موجه للمسلمين اليس هذا يفسر قول الناس له أن هذا من أساطير الأولين فالناس
لاتنام مئات السنين وتقوم .
77 – سورة الكهف 83 – 110
ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا ... 98 قال هذا رحمة من ربي فإذا
جاء وعد ربي جعله ذكاء وكان وعد ربي حقا ...
السؤال : كيف يجعل ذو القرنين ( أي اسكندر المقدوني ذو القرنين ) مؤمنا والتاريخ
يشهد عليه أنه كان وثنيا هل الله يوحي بشيء غير صحيح تاريخيا ؟
78 – سورة مريم 54
واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا .
السؤال : بماذا وعد اسماعيل وصدق ؟ وماذا كانت رسالته وبماذا تنبأ ؟ فلا الكتاب
المقدس ذكر عنه هذا ولا حتى القرآن قال ماهي وعوده وما هي رسالته وماذا تنبأ .
نتساءل فيما إذا كان هذا الكلام لتحسين سمعة اسماعيل لأنه حسب التوراة , ابراهيم
طرده مع أمه وحسب العهد الجديد يقول ( وأما نحن فنظير اسحق أولاد الموعد ولكن كما
كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن أيضا لكن ماذا يقول
الكتاب أطرد الجارية وابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة اذا أيها الإخوة
لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة )
79 – سورة طه 11- 12
فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس .
السؤال : كيف يقول أنه في الوادي وهو كلمه من وسط النار على جبل حوريب في سيناء ؟
80 – سورة طه 29 -32
واجعل لي وزيرا من أهلي هارون اخي اشدد به أزري وأشركه في امري .
السؤال : هنا ينسب قولا الى موسى لم يقله, فهو لم يطلب من الله أن يجعل من أخيه
هارون وزيرا له لأنه بالأساس حاول أن يرفض دعوة الله له بالذهاب الى مصر وتحجج بثقل
لسانه والعدد 27 هنا يثبت ذلك حيث يقول: واحلل عقدة من لساني . عندها قال له الرب
سأرسل معك هارون أخيك أنت تضع الكلام في فمه وهو يتكلم عنك أمام فرعون . وأصلا موسى
لم يعرف إذا كان أخوه الأكبر ما زال على قيد الحياة لأنه بقي في الصحراء في أرض
مديان 40 سنة . والعدد 40 من نفس السورة يثبت ذلك حيث يقول: فلبثت سنين في أهل
مديان . وعندما هرب كان في الأربعين أي له من العمر ثمانين عندما دعاه الرب . فمن
نصدق؟
81 – سورة طه 65- 66
قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم
وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى .
السؤال : حسب الكتاب المقدس وتاريخ مصر لم يلقي السحرة حبالا تحولت الى حيّات تسعى
. لماذا منعها الله في الأول وأوحاها في الثاني ؟ وإذا قالوا تحرف الأول نسأل ما
الفائدة من تحريف هذه هل كان اليهود الأشرار المحرفون يعرفون المستقبل وأن الله
سيوحي بحبال مع الحيّات ؟
82 – سورة طه 70 – 71
فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى قال آمنتم له قبل أن أذن لكم إنه
لكبير كم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل
ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى .
السؤال :هنا ينسب الإيمان الى سحرة فرعون وهذا غير صحيح . لماذا لم يكتب موسى أن
سحرة فرعون آمنوا فهذا بركة وتصديق لدعوة موسى بإلهه . لكن الحقيقة المهمة جدا التي
لم يعرفها كاتب القرآن أن الساحر لا يمكنه أن يؤمن لأنه خادم لأبليس وعبد ممتلك منه
. ثم كيف يقول أن فرعون سيصلب السحرة بعد قطع أيديهم وأرجلهم كيف سيصلبهم ؟ ثم
الأهم من هذا أن عادة الصلب لم تكن معروفة في أيام موسى في مصر فكيف أن الله أوحى
بهذا الكلام وهو لم يكن موجودا في هذا الزمن
83 - سورة طه 85
قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري قال ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكن
حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له
خوار فقالوا هذا الهكم وإله موسى ثم يقول بالعدد 92 – 95 قال يا
هارون ما منعك إذ
رأيتهم ضلوا ألا تتبعن فعصيت أمري قال يابن أمي لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت
أن تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي قال فما خطبك يا
سامري ...
السؤال : هنا يقول أن هارون هو الذي صنع العجل الذهبي لبني اسرائيل عندما صعد موسى
الى الجبل وموسى أنبه على هذا العمل وهذا يوافق الكتاب المقدس , نتساءل لماذا يرفض
المسلمون أن هارون هو الذي عمل هذا وأخطأ هل لأنهم ضائعين بين هذا الكلام وبين أن
الأنبياء لا يخطئون حسب تعليم شيوخ الإسلام ؟؟ وأمر آخر ينسب صفة السامري لهارون
وهذا الأسم لم يكن له وجود في أيام هارون . لأن السامريين هم أناس نقلهم ملك آشور
من عدة مناطق وبلدان وأسكنهم في المنطقة التي أصبحت تعرف بالسامرة عندما سبى بني
اسرائيل , فماهو جواب المسلمين على هذا وهو ليس تلفيقا لكنه حقيقة معروفة في
التاريخ .
84 – سورة الأنبياء 74
ولوطا اتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخباءث إنهم كانوا قوم
سوء فاسقين .
السؤال : نتساءل ماهي الحكمة التي كانت عند لوط وبماذا يمكننا أن نستفيد منها ؟ فلا
الكتاب المقدس
تكلم عنه بشيء حسن ولا هنا نعلم ما هي حكمته ولا حتى عن علمه . ثم يقول أنه نجاه من
القرية , ماهي هذه القرية وأين تقع وما اسمها ؟ وحتى لم يقل من هو لوط هل كالعادة
نحتاج الى الكتاب المقدس لكي نفهم القرآن ؟
85 – سورة الحج 52
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا
نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله
ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم .
السؤال : من أين أتى بها أن الشيطان استطاع أن يلقي في أمنية نبي أو رسول قبله شيئا
ثم أن الله نسخ ما ألقاه الشيطان ؟ فلا يوجد شيء من هذا القبيل في الكتاب المقدس .
ثم لماذا ينتظر الله الشيطان حتى يلقي ثم ينسخ ؟ أليس الأصح أن يقول أن الله محصن
رسله وأنبياءه من تدخل الشيطان ؟ وهذا ما نراه في الكتاب المقدس حيث أعطاهم قوة على
إخراج الشياطين من الناس . نتساءل فيما إذا كانت قد حصلت فعلا معه أي أن الشيطان
كان له تأثير عليه وعلى أمنياته حتى نسبها الى غيره أيضا .
86 – سورة الحج 65
ألم ترى أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن
تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم .
السؤال : كيف يمكن أن يكون هذا أن الله ماسك السماء لكي لا تقع على الأرض إلا بإذنه
؟ أي أنه
إذا أذن يمكنها أن تقع على الأرض وكأنها أصغر من الأرض . أو أن السماء هي شيء مادي
له حجم معين كالأرض حتى يتحرك ويقع أو لا يقع . كيف أن الله يوحي بهذا الكلام ؟
87 – سورة المؤمنون 102 – 103
فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في
جهنم خالدون .
السؤال : هذا يعني أن الله يتعامل مع الناس بالموازين من يعمل صالحا بكثرة تكثر
موازينه والعكس صحيح فإذا نظرنا حولنا في العالم نرى أن كثيرا من الملحدين يعملون
صلاحا لا يقتل ولا يسرق ولا يسيء الى أحد ويساعد الفقير وكذلك من الذين يعبدون بوذا
والأصنام لديهم أعمالا حسنة كثيرة فهل هؤلاء سيدخلون السماء أو الجنة وهم لا يؤمنون
بالله ؟؟؟ وإذا كانت هذه طريقة الله في المحاسبة أي بالميزان ما نفع الضحية التي
يقدمها الإنسان كما فعل إبراهيم وقال عن إبنه:
وفديناه بذبح عظيم ؟ وما نفع الفداء
هنا وفي الكتاب المقدس ؟
ما معنى قوله : نكفر عن سيئاتهم . ما هي الكفّارة وما نفعها إذا كان الحساب
بالميزان ؟؟؟
88 – سورة النور 4 -6
والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا
لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله
غفور رحيم والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع
شهادات بالله إنه لمن الصادقين
السؤال : الزنى ممنوع على المؤمنين حسب العدد 2 و3 والذين يرمون المحصنات بدون شهادة
أربعة أشخاص يستحقون الجلد إلا إذا تابوا . أي يمكن لكل إنسان أن يرمي محصنة ويدعي
التوبة ومن يستطيع أن يرى قلبه؟ أما الأزواج الذين يرمون زوجاتهم فشهادتهم بأربع
شهادات , لماذا ؟ ومن يقدر أن يقول أن الزوجة مظلومة فهذا تسلط للرجل على زوجته
بدون حق . بالعدد7 يقول لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وغضب الله عليها إن كان
من الصادقين . لماذا لا يقول يجلد أو تجلد ؟ إننا نسمع كلمة لعنة الله عليك مئات
المرات حولنا فيمكن للزوج أن يفتري على زوجته ويقبل بكلمة لعنة الله عليك . ألا
تحصل ؟ ما هو الجواب على هذا ؟
89 – سورة النور 33
... ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن
يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم .
السؤال : ما معنى هذا الكلام . يسمح بالإكراه على البغاء ويقول الله غفور رحيم ,
وليس من جزاء للذي يكره ابنته أو فتاته على البغاء . وليس من جزاء للرجل الذي يمارس
البغاء مع الفتاة المكرهة . كيف يمكننا أن نقبل أن هذا الكلام هو وحي من عند الرب .
ثم يقول أن الله سيغفر للفتاة المكرهة على البغاء , من الطبيعي أن الله لن يحاسب
أحدا إذا أجبر على فعل شيء غصبا عنه فهي لا تحتاج الى وحي .
90 – سورة القصص 22-27
قصة موسى وكيف هرب من مصر الى أرض مديان وكيف التقى امرأتين عند بئر ماء وكيف أن
احدى هاتين الإمرأتين جاءت اليه باستحياء وطلبت منه أن يأتي الى بيت أبيها وكيف
زوجه أبوها إحدى هاتين الإمرأتين بشرط أن يشتغل عنده عشر سنين .
السؤال : إذا رجعنا الى الكتاب المقدس نجد قصة موسى تختلف اختلافا واضحا عن القرآن
. فموسى لاقى عند البئر 7 فتيات وليس اثنتين وأبيهن زوجه إحداهن بعد أن ارتضى موسى
أن يسكن معه وهو لم يطلب منه أن يشتغل عنده عشر سنين . فهو هنا خلط بين قصة موسى مع
قصة يعقوب الذي طلب أن يخدم خاله لابان سبع سنين على أن يزوجه ابنته . فما هو رد
المسلمين على هذه ؟
91 – سورة الأحزاب 30 و33
يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله
يسيرا وفي 33 وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وأتين
الزكاة وأطعن الله ورسوله ...
السؤال : لماذا هذا الكلام على نساء النبي هل حصلت منهن ما لا تحمد عقباه حتى نزل
عليهن بوحي أو وصية مثل هذه ؟ هل حدث في الكتاب المقدس أن الله أوحى الى نبي من
أنبياءه بوصية خاصة لزوجته بأن لا تفعل فاحشة أو أن لا تتبرج أو عليها أن تطيع نبيه
؟ أليست هذه الوصايا لكل الناس ؟ ألا تعلم زوجة النبي أنها يجب تعيش حياة مقدسة
طاهرة دون أن تأتيها وصية خاصة بها تكتب في كتاب الله حتى لا تكون عثرة للناس
وينتقدوا تصرفات زوجة النبي . إلا إذا كانت لا تؤمن به كنبي
الله .؟ نتساءل ألا يعطي هذا الكلام شكا في تصرفات نساءه وهو لم يستطع أن يخضعهن
كزوج فقال لهن كلام أنه من عند الله حتى يطعنه خوفا من الله ؟ إن هذا ليس تهجما بل
سؤال حق لأنه لا يوجد نظير له في الكتاب المقدس .
92 – سورة الأحزاب 37
... فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج
أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا .
السؤال : كيف أن الله الذي أوصى في الكتاب المقدس أن الطلاق لا يصح إلا في علّة
الزنى ومن تزوج من مطلقة فهو يزني لأنه افترض أن الطلاق هو فقط بسبب الزنى فمن
يتزوج أو يساكن المطلقة يحسب زانيا مثلها فكيف يغير رأيه في القرآن ويأمر رجل
بتطليق زوجته لكي يتزوجها أبوه حتى لو كان هذا الإبن إبنا بالتبني فإذا كان الأمم
الذين لا يعرفون الله لا يفعلون مثل هذا فكيف يطالب الله المؤمنين أن يفعلوا مثله أذا
أحبوا . ألم يسمع أو يقرأ في الإنجيل كيف أن يوحنا المعمدان ( يحيى ) قطع رأسه بسبب
عدم موافقته على زواج الملك من زوجة أخيه الذي ما زال على قيد الحياة . ثم يقول
بالعدد 40 ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين .. مع أن
التاريخ يقول أنه تبنى زيد . وكلامه هنا يثبت ذلك . فهو رد للذين قالوا له كيف
تتزوج إمرأة إبنك أي أنه جواب على اتهام . ما هو رد المسلمين على هذا ؟
93 – سورة الأحزاب 49 – 50
كلام عن النكاح والطلاق بسهولة كبيرة ثم كلام عن تحليل الله له بزواجه من يشاء من
بنات عمه وعماته وأخواله وخالاته وما ملكت يمينه وأية امرأة مؤمنة يمكنها أن تهب
نفسها للنبي دون حرج . يستصعب علينا قبول هذا الكلام أنه وحي من الله, وكأن ليس له
عمل غير الزواج والنكاح .فما هو رد إخواننا المسلمين ؟
94 – سورة الأحزاب 53
يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين
إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا أطعتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلك كان
يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من
وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا
أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما .
السؤال : لماذا هذا الكلام ؟ فإذا تأملنا فيه مليا يدلنا على تصرفات زوجاته مع
الرجال وتصرفات الرجال مع زوجاته , بأمور لا تليق . ألا يبدوا هذا طبيعيا أو ممكن
الحدوث عندما يتزوج رجل بعدة نساء , فمن المؤكد أنه لن يستطيع الإهتمام بهن جميعا
في آن واحد فلابد أن يحصل ما لا يحمد عقباه . ويظهر من كلامه هذا أن بعض الرجال
(الذي يسميهم مؤمنين) كانوا يستغيبونه ويدخلون بيوت نسائه . فأنزل لهم كلام من عند
الله أنهم ما كان لهم أن يؤذوه وعليهم أن لا ينكحوا زوجاته من بعده .
نتساءل وحق السؤال هنا, إذا كان هذا الكلام من عند الله , أو أنه خاف أن لا تصدق
الإشاعات على زوجاته من بعده . إذا كان هذا الكلام ثقيل سماعه أو قراءته عند
المسلمين عليهم أن يكونوا حياديين ويفكروا به مليا . فلم يحدث أن حصل مثل هذا الأمر
مع أحد أنبياء الله قبله . لماذا علينا أن نقبله هنا ؟
95 – سورة الأحزاب 56
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .
السؤال : لم توجد في الكتاب المقدس ولا كلمة واحدة تشير من قريب أو بعيد أن الله أو
وملائكته قد صلوا أو يصلوا على بشر . لماذا لم يفعلها الله من قبل ؟ أليس موسى نبيا
عظيما باعتراف القرآن وابراهيم أبو المؤمنين . وكذلك المسيح الذي قال عنه أنه وجيها
في الدنيا وفي الآخرة أي شفيع في الآخرة لم يذكر عنهم أن الله أو
ملائكته صلوا عليهم
. فكيف يذكر هنا أن الله الخالق يصلي على المخلوق ؟ ولماذا ؟كيف أن الله يحرم
الصلاة لغيره وهو يعمل العكس هل الله يناقض نفسه ؟
96 – سورة الأحزاب 57
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا .
السؤال : هنا يضع نفسه بنفس المستوى مع الله وهذا غلط وأصغر مؤمن يعلم ذلك . وإذا
نظرنا الى ما حصل مع المسيح من إهانات وإسآت وحتى الذين صلبوه لم يقل المسيح أن
الله سيلعنهم بل غفر لهم . ومنهم من آمن بعد فترة وخاصة بعد قيامته من الأموات
ومنهم من استخدمهم في بناء كنيسته . فكيف أن الله يغير تعليمه ووحيه ويلعن في
الدنيا وفي الآخرة من يسيء الى رسوله ؟ هل الله يناقض نفسه أم ماذا ؟
97 - سورة الصافآت 107 – 108
وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم .
السؤال : ماذا يعني بالذبح العظيم ؟ هل الخروف البديل عن اسحق هنا هو العظيم أم ما
يشير اليه هذا الخروف ؟ نتساءل فيما إذا عرف من أهل الكتاب أن هذا الخروف يرمز الى
المسيح الذي فدى البشرية بموته على الصليب . والذي وضعه الله بديلا عن الخطاة , كما
كان هذا الخروف بديلا عن اسحق ؟
98 – سورة ص 22 – 24
إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا
بالحق .. إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال إكفلنيها وعزني في
الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه ... وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه
وخر راكعا وأناب .وغفرنا له ...
السؤال : هنا يقول قصة حصلت مع داود , لكن إذ رجعنا الى التوراة لا نجد لها أثر ,
لماذا لم يوحى بها الله من قبل إذا كانت للفائدة ؟ وسؤالنا هنا هو بشكل رد على هذا
الكلام .فليسمح لنا اخوتنا المسلمين بالتوضيح. إن هذه القصة لم تحصل مع داود ولم
يحتكم اليه أحد وهو خلط بين داود وسليمان ابنه الذي كان
يأتي الناس اليه للتحكيم . فهذه القصة هنا إما أنه سمعها من اليهود خطأ لغاية في
نفوسهم أو غيّرها لكي لا يقول أن داود النبي أخطأ . فالقصة أن داود صعد على سطح
بيته ليتمشى وجيشه في الحرب فرأى إمراة عارية تستحم فاشتهاها وطلبها وأتوا بها إليه
وزنى معها وحبلت منه , وزوجها كان مع الجيش في الحرب فتسبب داود بقتله هناك . فأرسل
الله اليه ناثان النبي ليوبخه فقال له هذه القصة :
عن غني جاء اليه ضيوف وأراد أن يذبح لهم فلم يذبح من نعاجه بل أخذ نعجة جاره
الوحيدة وقدم لضيوفه . وعندما سمع داود هذا الكلام من ناثان غضب وقال أن هذا الرجل
يستحق الموت فقال له ناثان أنك انت الرجل الذي فعل هذا إذ استوليت على إمرأة جارك
وعندك الكثير من النساء . عندها اعترف داود بخطيته وغفر الله له , لكنه نال عقابها
.
وإلا ما معنى قوله في هذه السورة وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وأناب وغفرنا له.
فإذا كان الموضوع فقط للتحكيم لماذا يطلب الغفران ؟ وإذا كانت قصة القرآن هي
الصحيحة لماذا لم يوحى بها في التوراة ليستفيد منها اليهود لماذا حجبها الله كل هذه
المدة وأوحاها في القرآن ؟ وإذا كان الجواب هو التحريف فالأجدر باليهود أن يحرفوا
ما ذكرته التوراة عن خطيتي داود العظيمتين الزنى والقتل ويقبلوا بقصة القرآن لكنهم
لم يفعلوا لأن تهمة التحريف باطلة . فما هو جواب المسلمين ؟
99 – سورة ص 35 – 36
قال ربي اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب فسخرنا له الريح
تجري بأمره رخاء حيث أصاب .
السؤال : إذا رجعنا الى قصة سليمان في التوراة لا نجد لهذا الكلام مكانا . فسليمان
لم يطلب ملكا لكنه طلب حكمة من الله عندما علم أن الله جعله ملكا وهو بعد صغير لكي
يستطيع أن يحكم على الشعب فاستجاب له الله من أجل ذلك يسمى سليمان الحكيم . لكنه لم
يسخر له الريح , حتى اليهود أنفسهم لا يستطيعون أن يقولوا هذا الكلام على سليمان
لأنه غير مكتوب عندهم . وإذا كانت حقيقة كما يقول هنا لماذا لم يذكر حادثة تثبت
سلطانه على الريح ؟ فقط المسيح كان له وحده السلطان على الطبيعة . فما هو رد
المسلمين ؟
100 – سورة ص 50 – 52
جنات عدن مفتحة لهم الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة وشراب وعندهم قاصرات
الطرف أتراب .
السؤال : لماذا الجنة في الكتاب المقدس تختلف اختلافا جذريا عن جنة القرآن ففيها
فقط عبادة وترنيم وتسبيح لله وهناك لا يزوجون ولا يتزوجون ولا يجوعون ولا يعطشون
وفي القرآن يعد فيها بفاكهة وشراب هل الله غير رأيه ولم يعد يريد العبادة والتسبيح
ويريد أن يتفرج على الناس يأكلون ويشربون ؟ ثم لماذا يعد الناس بفاطرات الطرف ؟؟؟؟؟
هل الله يريد أن يتفرج عليهم ماذا يفعلون بهن في جنته ؟ كيف يمنع هذا الفعل هنا على
الأرض ويسمح به في الجنة كيف؟؟ سؤال يحتاج الى جواب . من المحرف هنا ؟؟
101 – سورة غافر 23 – 25
ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين الى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب
فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم وما
كيد الكافرين إلا في ضلال .
السؤال : كيف يجمع هامان مع فرعون في عهد موسى وهامان كان وزيرا في مملكة فارس وقت
سبي بني إسرائيل ؟
هنا يأمر فرعون بقتل الصبيان واستحياء البنات للذين آمنوا معه أي بني إسرائيل
.عندما جاءهم موسى بالحق كيف يوحي الله بهذا الكلام هنا وفي التوراة قال أن فرعون
أمر بقتل الصبيان قبل ولادة موسى والدليل أن أمه أخفته 3 أشهر ثم لم تعد تستطيع
إخفاءه فوضعته داخل سفط من البردي والقته في النيل وأرسلت أخته تراقبه ماذا سيحدث
له فانتشلته ابنة فرعون من النهر. هل غير الله رأيه في تاريخ هذه أيضا ؟
إذا كان
الجواب هو تحريف التوراة , ما الهدف من هذه ؟
102 – سورة فصلت 43
ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم .
السؤال : إذا كان ما قيل له هو نفس ما قيل للرسل قبله ما فائدة القرآن إذا
؟ لماذا
لم يؤمن بالكتاب الذي قبله ؟ هل الله يريد التكرار ؟
ثم إذا قارناهما لا نجد نفس
الكلام بل هناك تناقض كبير بين الإثنين لماذا ؟ تهمة التحريف عفى عليها الزمن نريد
جوابا مقنعا من الإخوة المسلمين .
103 – سورة الشورى 5
تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض
ألا إن الله هو الغفور الرحيم .
السؤال : نتساءل فيما إذا كان هذا وحي الله لأنه لم يحدث في التاريخ البشري أن أحدا
من رجالات الله قال أن الملائكة تستغفر للبشر أو تتشفع لهم عند الله . وإذا كانت
صحيحة لماذا حرمها عن البشر كل تلك الأيام قبل الإسلام ؟ ثم ما
نفع أنبياء الله
ورسله إذا كانت الملائكة تقوم بهذا العمل ؟؟؟
104 – سورة الذاريات 24-37
هنا قصة ابراهيم مع ضيوف جاءوه وبشروه بولادة ابن له من زوجته العاقر . ويقول هنا
أن ابراهيم سألهم ما خطبكم فقالوا له إنا ارسلنا الى قوم مجرمين أي الى أهل سادوم
وعمورة لنرسل عليهم حجارة من طين وأنهم أخرجوا من كان فيها من المؤمنين أي لم يجدوا
فيها غير بيت لوط . لكن إذا رجعنا الى التوراة نجد القصة مختلفة تماما لماذا ياترى
هل هذه حرفها اليهود مع أنها كتبت قبله ب 3600 سنة ومعروفة بكل أصقاع الدنيا قبل
الدعوة الإسلامية ؟ ففي التوراة مكتوب أن الرب ظهر لإبراهيم مع اثنين من الملائكة
وبشره بولادة اسحق من سارة زوجته وبعد أن قدم لهم ابراهيم الطعام ارسل الرب
الملاكين الى سادوم لإخراج لوط وإهلاك المدينتين ومع أن ابراهيم تشفع بالمدينتين
لكن لم يوجد فيهما حتى عشرة مؤمنين , وبعد أن أخرج الملاكين لوط وزوجته وابنتاه
أمطر الرب على المدينتين نارا وكبريتا من السماء وليس حجارة
من طين . ثم لم يسأل ابراهيم الملائكة ماخطبكم ولا هم ردوا أنهم ارسلوا الى
المدينتين وأنهم أخرجوا من فيها من المؤمنين . ثم كيف يردوا على كلامه (إذا افترضنا
أنه سألهم وهم أجابوه) بماذا فعلوا بالقوم المجرمين وهم لم يذهبوا بعد من عنده .هل
يمكن لإخوتنا المسلمون أن يفسروا لنا سبب الإختلاف في الكتابين كيف أن الله يوحي
بقصة في التوراة ثم يناقضها بالقرآن هل الله متناقض مع نفسه طبعا لا ؟ ثم ما هو سبب
تقديم إخبار الفعل على الفعل ؟
105 – سورة الذاريات 56
وما خلقنا الجن والإنس إلا ليعبدون
السؤال : من هم الجن لماذا لم يوحي بوجودهم من قبل الإسلام ؟ أحد المسلمين قال لي
أنهم ليسوا شياطين فمن هم إذا ؟ هل قصصهم مأخوذة من أساطير الأولين ؟
وإذا كانوا
شياطين فالشياطين لا يعبدون الله.
106 – سورة الطور 17 – 24
يتكلم هنا عن الجنة وساكنيها ثم يقول بالعدد24 ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ
مكنون
السؤال : كررها في سورة الواقعة 17 يطوف عليهم ولدان مخلدون وفي العدد22 وحور عين
كامثال اللؤلؤ المكنون . لماذا الغلمان والبنات الحور في الجنة أهكذا تكون القداسة
في جنة الله أم يعد بعض الناس بجنة كهذه لكي يتبعوه ؟ ثم هل الجنة في القرآن هي فقط
للرجال ولن يدخلها نساء مؤمنات , وما الوعد لهن هل هو فتيان حسان ؟
107 سورة الصف 6
وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من
التوراة ومبشرا برسول بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا ساحر مبين .
السؤال : كيف يوحي الله بهذا الكلام ويقول كلاما يناقض تعليمه ؟ كيف يرسل يسوع
مخلصا وخاتما للأنبياء وأمثال وقصص وتعاليم التوراة وكثير كثير من النبوءات تتكلم
عنه كمخلص , وموته الكفاري عن الخطاة أي أنه وسيلة وطريق الخلاص الوحيد وتحقيقها في
الإنجيل في شخصه يثبت ذلك , ثم يعد بنبي آخر بعده فلماذا إذا أرسله وجعله فدية وسمح
بأن يموت على الصليب كذبيحة الخطية التي كان يطلبها من الشعب في القديم ثم ينبذ كل
هذا ويعد بنبي آخر بعده أليس هذا موضع تساءل عند المسلمين ؟ هل يعقل أن كل المسلمين
يصدقون خرافة نسخ المسيحية بالإسلام ؟ ثم أن المسيح نفسه قال أنه سيأتي بعده أنبياء
كذبة ومسحاء كذبة , فكيف يبشر برسول بعده ؟
وبولس الرسول كتب يقول أن ليس اسم آخر تحت السماء (غير اسم يسوع) قد أعطي بين الناس
به ينبغي أن نخلص . فإذا كان يسوع المسيح هو المخلص فما الحاجة إلى رسول أو نبي
بعده ؟ وإذا كان هو الشفيع الوحيد بالبشر أمام الله حسب الكتاب المقدس وفي القرآن
وجيها في الدنيا وفي الآخرة وحسب تفسير علماء المسلمين الوجاهة في الآخرة تعني
الشفاعة, والشفاعة لم تعطى لأحد غيره في السماء , ما الحاجة الى نبي آخر؟ إذا كان
سيأتي ثانية بمجد عظيم في يوم من الأيام والقرآن يعترف بمجيئه ثانية ولم يقل أن
محمد سيأتي ثانية فما الحاجة الى نبي أو رسول بعده ؟ وإذا كان المسيح مصدقا لما بين
يديه من التوراة كما يقول هنا فكيف يناقضها وينبىء برسول بعده ؟؟؟ وهو نفسه قال أنه
جاء ليكمل الناموس ( أي التوراة ) وليس لينقض ولا لينسخ فكلمة الله اكتملت بكتابة
الإنجيل. والكتاب المقدس باعتراف القرآن هو : الفرقان, وضياء, وذكرا للمتقين,
والحكم والنبوة , ونورا , وهدى , وإماما, ورحمة , وموعظة للمتقين , وهو الكتاب
المنزل على أنبياء الله القديسين , فنستنتج مما سبق أن الكتاب المقدس هو كتاب الله.
وبما أن الله واحد فلديه كتاب واحد ودستور واحد للمحاسبة مع الناس إن كان هنا أو في
الدينونة الأخيرة , فإذا كانت الدول تتعامل مع شعوبها بدستور واحد فكيف نقبل أن
الله يتعامل مع الناس بدستورين أو بقانونين ؟ وأكثر من ذلك يوجد بينهما تناقض
بطريقة الخلاص والغفران وحتى الجنتين فيهما مختلفتين إختلافا كبيرا لماذا يا
ترى ألم
يخطر على بال أحد من المسلمين هذه الأسئلة ؟ أم يخدرون عقولهم بمقولة التحريف ؟
108 – سورة المنافقون 6
سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم
الفاسقين .
السؤال : كم هو الفرق شاسع بين ما قاله المسيح على الصليب ( ياأبتاه إغفر لهم لأنهم
لا يدرون
ماذا يفعلون)حتى لصالبيه وليس فقط الفاسقين وكذلك تلميذه استيفانوس غفر لراجميه
وطلب من الله أن لا يقيم لهم هذه الخطية وتعليم كل الرسل عن الغفران والمسامحة
للأعداء وتعليم المسيح للناس أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم صلوا لأجل المسيئين
إليكم وبين كلام القرآن هنا على لسان محمد سواء. أستغفرت لهم أم لم تستغفر فإن الله
لن يغفر لهم كيف يكون هذا الكلام وحي من عند الله , هل الله يناقض نفسه ؟ سؤال
بحاجة الى جواب . ثم إذا كان رسول الله أو نبيه من المفروض أن الله يستجيب لدعائه
وشفاعته بالناس الخطاة وإلا لماذا أرسله أليس لكي يهدي الخطاة ويردهم الى طريق الله
فكيف يقول هنا أنه لن يغفرالله لهم حتى ولو استغفر لهم ؟ خطايا من سيغفر الله ؟
المؤمنون لا يحتاجون الى اسغفار ربهم بل الخطاة على جميع أنواعهم يحتاجون ذلك .
109 – سورة التغابن 16
فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه
فأولئك هم المفلحون.
السؤال : كيف يطلب هذا من الناس تقوى الله قدر الإستطاعة وإذا لم نستطع ماذا يحدث ؟
كيف أن الله يوحي بكلام يناقض طبيعته فالله يطلب تقوى كاملة حتى الملحدين والبوذيين
يعرفون ذلك عنه فما هو جواب اخوتنا المسلمين ؟
110 – سورة التحريم 3
وإذ أسر النبي الى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض
عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير .
السؤال : كيف يقول الى بعض أزواجه ثم قال فلما أنبأت به بصيغة المفرد وكذلك فلما
أنبأها به بصيغة المفرد وإذا كان مكتوب باللوح المحفوظ كيف نفسر حادثة حصلت بينه
وبين زوجته. هو أسر بكلام لها وهي أفشته ما هو المغزى الروحي والإفادة الروحية مما
حصل ؟ لماذا يقول في العدد 5 من نفس السورة عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا
منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سابحات ثيبات وأبكار هل يهدد زوجته التي
أفشت سره بالطلاق ؟ هل عقاب الله للزوجة التي تفشي سر زوجها بأن يطلقها زوجها وهو
يزوجه غيرها ثيب وبكر أي أن الله يعاقب الزوجة ويغيظها أيضا هل هذه طبيعة الله ؟
111 – سورة الحاقة 1-3
الحاقة ما الحاقة وما أدراك مالحاقة
السؤال : ما هي الفائدة الروحية من هذا الكلام هل نحتاج الى علماء ومفسرين باللغة
العربية حتى نفهم كلام الله ؟ وما معناها بالفرنسية أو بالإنكليزية إذا طاب أحد
الغربيين معناها ؟ ماهو رد اخوتنا المسلمون إذا قلنا أن لامعنى لها ؟ فليس لها رابط
بما قبلها وما بعدها
112 – سورة التحريم 10
ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين
فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين .
السؤال : هنا يقول أن امرأة نوح هلكت في الطوفان وفي سورة الأنبياء 76 والصافآت 76
يقول ونجيناه وأهله من الكرب العظيم فأين الحقيقة ؟ وإذا طالعنا التوراة نرى أن
امرأة نوح نجت معه والإنجيل يشهد على صحة التوراة . لماذا في الأول أوحى الى موسى
أنها نجت وهنا يقول أنها هلكت هل الله يناقض نفسه ؟ أم سيتهم الكتاب المقدس
بالتحريف للهروب من الحقيقة ؟ نحتاج الى جواب .
113 - يقول المسلمون أن القرآن هو معجزة لغوية وأن ليس فيه أخطاء . لكن نتيجة
تصفحنا لسوره وجدنا هذه الأخطاء اللغوية وهي واضحة وضوح الشمس فما هو جواب إخوتنا
المسلمون عيها ؟
سورة الكهف 25
وبقوا في كهفهم ثلاث مئة سنين والصحيح : ثلاث مئة سنة
سورة يوسف 43
وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات .
والصحيح : سبع سنابل خضر...
سورة طه 63
قالوا إن هذان لساحران .
والصحيح : هذين
سورة الأنبياء 80
وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون .
والصحيح : شاكرين .
سورة الحج 19
هذان خصمان اختصموا في ربهم .
والصحيح : اختصما .
سورة الشعراء 16
فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العلمين
والصحيح : رسولا .
سورة التحريم 10
ضرب الله مثل للذين كفروا إمرأت نوح وإمرأت لوط
والصحيح : إمرأة
سورة الأعراف 160
وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا ..
والصحيح : سبطا
سورة الأحزاب 33
وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وإتين الزكاة وأطعن
الله ورسوله أنما
يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
والصحيح : عنكن ويطهركن
سورة الحجرات 9
وأن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ...
والصحيح : اقتتلا .
سورة آل عمران 59
أن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
والصحيح : كن فكان
سورة المائدة 69
أن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر ...
والصحيح : والصابئين
سورة النساء 162
لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك
والمقيمين الصلاة ...
والصحيح : والمقيمون الصلاة .
البقرة 177
ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله ...وأتى المال
...وأقام
الصلاة ...وأتى الزكاة ...والموفون بعهدهم أذا عاهدوا والصابرين في البأساء ...
والصحيح: إما أن يقول : أن تؤمنوا وأن تؤتوا وأن تقيموا الصلاة وأن تؤتوا الزكاة .
أو أن يقول : من آمن وأتى وأقام وأتى الزكاة .
وأيضا بدل الصابرين يجب أن تكون والصابرون .
الى الكتاب المقدس |
الى مجلة النعمة |
الى صفحة البداية |
إلى مكتبة النعمة