سلام
لكم
اكتب اليكم اليوم لأن
عندى بعض التساؤلات التي احتاج الى تفسيرات لها وبدون مقدمات سأدخل فى الموضوع
اريد أن أسأل لماذا بعد أتم الله خطة الفداء عند حلوله فى جسد السيد المسيح له
المجد لم يرجع ثانية فى السماء الى طبيعته اى ان المسيح احتفظ بكيانه كما يقول
الكتاب يجلس عن يمنى واجعل اعدائه موضع قدميه
ارجو الرد على تساؤلى
مع الشكر
الأخت ...
سلام لك
من الله ابونا في نعمة ربنا يسوع المسيح وتعزية الروح القدس
أختى الفاضلة ان ابن الله الرب يسوع المسيح هو عجيب ازلي ابدي غير محدود في
الإقتدار والكرامة وقد تجسد وتبرهن بحياته واقواله واعماله حسب المكتوب :
“ انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر.”رؤيا 22: 13
“ حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى
الابد”عبرانيين 6: 20
“ هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل
الارض.نعم آمين.”رؤيا 1 :7
“ واما هذا (يسوع) فمن اجل انه يبقى الى الابد له كهنوت لا يزول.”عبرانيين 7: 24
“ من هو الذي يدين.المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين
الله الذي ايضا يشفع فينا”رومية 8: 34
بقاء آثار الصليب برهان فدائنا
“فيقول له ما هذه الجروح في يديك.فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي” (زكريا 13: 6 )
المسيح ازلي بجسده
“لذلك عند دخوله الى
العالم يقول ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيأت لي جسدا.” (عبرانيين 10 :5 )
أختي اتركك مع هذه الآيات كجواب لسؤالك الوجيه واشتهي لك مقابلة المسيح شخصيا
لتعرفيه على حقيقته . نعرف عن الرب يسوع شيء ونعرفه شخصيا شيء آخر انه يحبك الى
الموت . انه حي يراك ويسمعك اعلني له عن رغبتك بمعرفته وهو يظهر لك ذاته حسب قوله :
“
الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له
ذاتي”يوحنا 14: 21
الى ان اسمع منك مجددا .
النعمة معك
.